ارتياح لإعادة انتخاب السودان عضوا بمجلس حقوق الإنسان بجنيف

رحبت قطاعات واسعة من المجتمع السوداني بفوز السودان باعادة انتخابه لعضوية مجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة لفترة ثانية تبدأ اول العام ٢٠٢٣ وحتى نهاية ٢٠٢٥. وقد حصل السودان الذي ترشح ضمن المجموعة الأفريقية على ١٥٧ صوتاً من جملة ١٩٠ صوتا ، اكثر من ثلثي عدد الاصوات المطلوبة.

ورأى الخبير القانوني الدكتور عوض جبريل أن إعادة انتخاب السودان في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، يؤكد جدية الحكومة في تحسين حالة حقوق الإنسان في البلاد.
وابان جبريل خطوة إعادة انتخاب السودان في مجلس حقوق الإنسان وجدت ارتياح كبير وسط السودانين والمهتمين بملف حقوق الإنسان في البلاد،رغم اعتراضات المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير على ترشيح السودان، و محاولاته لاستجداء الغرب لإعادة الحصار والمقاطعة للشعب السوداني بحجة إجراءات ٢٥ أكتوبر .
وأشاد الدومة بالجهود الوطنية المخلصة والتي هدفت إلى الحضور الفاعل للسودان في المحافل الدولية والاقليمية وعلى مستوى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.
وانتخبت الجمعية العامة في جلسة خاصة امس الثلاثاء ١٤ عضوا في مجلس حقوق الإنسان بدل الأعضاء الذين سيخرجون من المجلس في ٣١ ديسمبر ٢٠٢٢.
ويخدم الأعضاء المنتخبون لمدة ثلاث سنوات ابتداءا من الاول من ٢٠٠٢٣ وحتى نهاية ٢٠٢٥.

وتم تقسيم المقاعد ال ١٤ بالمفتوحة للانتخابات حسب المجموعات، حيث كان نصيب المجموعة الأفريقية ٤ مقاعد و٤ مقاعد للمجموعة الآسيوية ومنطقة المحيط الهادي ومقعدان لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي ومقعدان لمجموعة دول أوربا الشرقية ومقعدان لمجموعة أوروبا الغربية ودول أخرى.
و يجتمع مجلس حقوق الإنسان على مدار العام في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، هو هيئة دولية، ضمن منظومة الأمم المتحدة، مكونة من 47 دولة، وهو مسؤول عن تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم، ولديه القدرة على إطلاق بعثات تقصي الحقائق وإنشاء لجان للتحقيق في حالات محددة.

ويستعرض المجلس ثلاث مرات في السنة سجلات حقوق الإنسان الخاصة بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وذلك في إطار عملية خاصة تهدف إلى منح الدول الفرصة لعرض الإجراءات التي اتخذتها، وما الذي فعلته من أجل النهوض بحقوق الإنسان. هذا ما يعرف بالاستعراض الدوري الشامل.

وقد قابلت أوساط سودانية رسمية خطوة إعادة انتخاب السودان في مجلس حقوق الإنسان بارتياح واستحسان كبيرين، حيث أشاد وزير العدل مولانا محمد سعيد الحلو بكافة الجهود التي بذلت من قبل الآلية الوطنية لحقوق الإنسان ووزارة الخارجية وبعثة السودان بنيويورك وجنيف، فضلاً عن جهود وزارته وجهود اللجنة الوطنية للتعامل مع آليات الأمم المتحدة والتي تكللت بإعادة انتخاب السودان لعضوية مجلس حقوق الانسان.

واعتبر الوزير إعادة انتخاب السودان تأكيد لجدية الحكومة في تحسين حالة حقوق الانسان بالبلاد.

مقالات ذات صلة