خبير يدعو لايلاء الدعم السريع تأمين وحراسة كافة حقول البترول ومربعات التنقيب
تمكنت قوات الدعم السريع قطاع غرب كردفان من رفع الاعتصام الذي اخرج حقل ام عدارة النفطي بولاية غرب كردفان عن العمل وذلك بعد مفاوضات مضنية قادتها هناك استطاعت بعدها إعادة الحقل للعمل وممارسة نشاطه بصورة اعتيادية وضخ البترول عبر الخطوط المخصصه له.
وقال الدكتور محمد المصطفى الخبير والمحلل الاقتصادي ان الدعم السريع تعامل مع إغلاق الحقل بالسرعة المطلوبة كمهدد اقتصادي بعد أن أعلنت الحكومة خفض أسعار المحروقات مبينا ان التهديد الاقتصادي اذا استمر سيتحول بالتأكيد الي مهدد أمني وبالتالي مهدد لوحدة وسيادة وسلام وأمن وإستقرار السودان. وأوضح المصطفى إن الدعم السريع اخرج الحكومة من حرج كبير جدا لو استمر إغلاق الحقل اكثر من ذلك وتناقصت كمية المحروقات التي تصل محطات الخدمة فعندها ستهتز ثقة المواطن السوداني في الحكومة التي عندها ستضطر الي رفع أسعار المحروقات مرة أخرى بعد قامت بتخفيض أسعارها. َ
وثمن المصطفى خطوة الدعم السريع في إعادة حقل ام عدارة للعمل مؤكدا ان الامن والسلام والاستقرار في السودان يمنح مزيد من الثقة للمستثمرين الاجانب خاصة الشركات العالمية بأن السودان من البلدان الامنة لاستثماراتهم وانه يمكنهم القدوم للسودان بكل اطمئنان لافتا الي ان قوات الدعم السريع بهذه الخطوة تبعث رسائل مهمة للداخل والخارج للداخل بأن الدولة السودانية لن تسمح بتهديد مصالح السودان وشعبه الاستراتيجية وللخارج بأن السودان وان كان يمر بتعقيدات إنتقال الا انه مازال امنا للمستثمرين الاجانب خاصة الشركات العالمية. ودعا الدكتور محمد المصطفى الي ايلاء حراسة وتأمين كافة حقول البترول في السودان ومربعات التنقيب عنه لقوات الدعم السريع منوها الي انها تتميز بانها خفيفة الحركة سريعة الانتشار وقادتها يتمتعون بمهارات متعددة في فض النزاعات وتحقيق السلم الاهلي خاصة وان اغلب حقول النفط السودانية تقع في ولايات بها بعض التنازع والتعقيدات.