خبير: موقف سلفاكير من اتفاقية جوبا شهادة شرف لأطراف السلام في السودان

اعتبر الخبير والمحلل السياسي الدكتور محمود تيراب حديث الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان عن اتفاقية جوبا لسلام السودان ودفاعه عنها بأنه موقف رجل دولة مسؤول خبر الحرب وويلاتها والسلام وفوائده.
وابان تيراب أن تفنيد الرئيس سلفاكير للمزاعم التي تتحدث عن فشل اتفاقية جوبا لسلام السودان والمطالبة بالقائها بأنه قلادة شرف في جبين الذين صنعوا هذا السلام واوقوفو الحرب واصوات البنادق.

وقد احتفل شباب الثورة المستقلين بالذكرى السنوية لتوقيع سلام اتفاقية جوبا لسلام السودان الذي بصادف الثالث من أكتوبر الحالي، في الوقت الذي يعمل فيه تجار الحروب وسماسرة الأزمات على هدم الاتفاقية والمطالبة بالقائها.
وأشار تيراب إلى أن الرئيس سلفاكير بصفته راعيا للمفاوضات بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح يتمتع برؤية صائبة، تؤكد أن السلام في السودان يعني الاستقرار والأمان لجنوب السودان ويفتح الباب أمام للدولتين للتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري وحركة المواطنين، ويسهم في تدفق الاستثمارات ورؤوس الأموال.
وقال الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد في تصريح صحفي إن اتفاقية جوبا لسلام السودان، حققت السلام واوقفت الحرب.
وأشار إلى أن المطلوب الآن هو الاستمرار في تنفيذ الاتفاقية، باعتبار ان تنفيذ الاتفاق سيسهم في تحقيق الأمن والاستقرار ويعزز الأمن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
وشدد خالد على ضرورة التزام المجتمع الدولي بتعهداته تجاه الاتفاق ودعمه ليجد طريقة للتنفيذ دون عوائق وذلك للأهمية الكبيرة للسلام في المنطقة وتحقيق الاستقرار والأمن والسلم الدوليين، مطالباً المجتمع الدولي بتقديم المساعدات المالية لدعم تنفيذ إتفاق جويا للسلام، مؤكداً أن كلفة الحفاظ على السلام أعلى بكثير من كلفة الوصول إليه حاثاً المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه دعم السلام والإستقرار في السودان.
وثمن الدور الكبير للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في تحقيق السلام وايقاف الحرب.

مقالات ذات صلة