علاء الدين محمد ابكر يكتب .. المريخ في الشدة بأس يتجلى والاهلي طرابلس مجرد قزم صغير

*علاء الدين محمد ابكر يكتب✍🏽المريخ في الشدة بأس يتجلى والاهلي طرابلس مجرد قزم صغير*

لايعرف الاخوة الليبين تاريخ الكرة السودانية
بشكل جيد لذلك يحاولون هذه الايام احداث ضجيج اجوف بغرض تخويف لاعبي فريقنا نادي المريخ الذي يمتلك من الخبرات والتجارب الكفيلة يتجاوز هذا الفريق الخالي سجله من الالقاب الأفريقية فلم نسمع ذات يوم بان هناك فريق من ليبيا قد حقق الفوز ببطولة افريقية او عربية و حتي المنتخب الوطني الليبي ذاته قد فشل في احرز اي بطولة قارية وما كنا نريد الحديث بهذا الشكل الجارح عن كرة القدم الليبية ولكنها الحقيقة التي يجهلها الكثير من ابناء ليبيا التي نكن لهم كل الاحترام والتقدير ولكن عندما يصل الامر الي التجاوز فنحن حينها سوف نكون سيوف حادة قادر علي اجتثاث كل لسان يريد السخرية منا

ان كرة قدم لعبة رياضية شريفة وليست معركة حربية حتي يتعصب فيها الناس ولا تخرج كرة القدم من ثلاثة احتمالات هي الفوز او التعادل او الخسارة وفي الاخر سوف نبارك لمن ينتصر في الملعب ولكن ان يحاول الاعلام الليبي بث الرعب ومحاولة استمالة الحكم المغربي الذي سوف يتولي ادارة المريخ واهلي طرابلس فان ذلك لن يكون في صالح الكرة الليبية وعلي مجلس ادارة المريخ تقديم شكوى رسمية مسبقة الي الاتحاد الأفريقي باستبعاد الحكم المغربي وتعين طاقم تحكيم هجين لعادلة المنافسة ونحمل الجانب الليبي سلامة بعثة فريق المريخ من اي تجاوز قد يحدث ضدها ويجب علي مراقب المباراة والمنسق الامني ان يتابع كل ما يحدث لبعثة المريخ داخل وخارج الاستاد
كان علي مجلس المريخ تقديم طعن بالاعتراض على اداء هذه المباراة في ليبيا ذلك البلد الذي يعاني من الحروب لسنوات طويلة وهو بالتالي صار غير صالح لممارسة رياضة كرة القدم واتمني ان يتدارك الاتحاد الافريقي الامر بنقل المباراة الي تونس المجاورة لسلامة الجميع او اضعف الايمان اداء المباراة بدون جمهور

لدي احساس قوي بان التحكيم سوف يتحامل على فريق المريخ وسوف يحاول الحكم تقديم هدايا للفريق الليبي ولكن فتية المريخ سوف يكونوا عند الموعد بتحقيق فوز تاريخي بنتيجة اربعة اهداف الي هدفين حسب ما شاهدته في حلم قبل ايام

اتمني من فريق المريخ ارتداء القمصان الصفراء مع السراويل الحمراء وحينها يا اهلي طرابلس لن تشوف الا النور والنصر للمريخ
باذن الله تعالي
والكبير كبير
والمريخ اكبر

*علاء الدين محمد ابكر*
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺

مقالات ذات صلة