الاتحاد العام للصحفيين السودانيين يزاول نشاطه رسمياً
أشاد المتحدثون فى حفل تدشين نشاط الاتحاد العام للصحفيين السودانيين بالخطوة واعادة روح العمل والنشاط للقاعدة الصحفية التى تضررت كثيراً من غياب الاتحاد خلال السنوات الاخيـــرة الماضيــــــة .
محمد الفاتح رئيس الاتحاد بالانابة ، قال إن معاودة نشاط الاتحاد وتقديم الخدمات للصحفيين فيه اجابات لكل الاسئلـة الملحة التى كانت شاخصة وشكلها الغياب القسري للاتحاد
.واكد الفاتح أن خطابات واستفسارات الاتحاد الدولى للصحفيين والاتحادات الاقليمية حول تجميد نشاط الاتحاد لم تتوقف طيلة الفترة الماضية وعدد الفاتح مزايا بطاقة الاتحاد الدولي اجملها في معاملة حامل البطاقة معاملة الصحفي الوطني فى اي دولة يزورها.
واكد ان الخطوة الحالية تهدف الي تجديد ثلاثة بطاقات وهي بطاقة العضوية المحلية وبطاقة اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي .
من جهته حيا الهندي عزالدين رئيس مجلس ادارة صحيفة المجهر السياسي ، اتحاد الصحفيين بأن ملأ الفراغ ، وقدم الهندي شرحا للفرق ما بين النقابـــة والاتحاد ، مبينا ان النقابة مطلبية خاصة بالمنشأة اما الاتحاد بالقانون فهو اتحاد مهني.
واوضح الهندي ان الصحافة الورقية تعاني اقتصادياً ومن ارتفاع نسبة التضخم كاشفاً ان الصحافة الالكترونية التى انتعشت الان قوة دفعها الاساسية صحفيي الصحافة الورقية ، مشيرا بان تدشين نشاط الاتحاد هو قرار مهني وليس قرار سياسي.
من جهته قال النور احمد النور رئيس تحرير صحيفة الصحافة سابقاً إن الصحافة السودانية في محنة كبيرة وفي موت سريري واصفا ما يجري في الصحافة بانه سوق نخاسة ، وحذر النور من ترك القاعدة الصحفية للتجاذبات الحالية ما بين السفارات والمنظمات الدولية واحزاب وجهات امنية اخري ، مشيرا بان هناك صحافة نشأت في ظل ظروف معقدة.
فيما قالت الصحفية حنان عبدالحميد ( ام وضاح) حسنا عاد الاتحاد وان الموضوع ليس البطاقة الصحفية لكن لابد من تصحيح اوضاع الصحفيين والاستفادة من هذه السانحة لمعالجة الاوضاع السابقة .
الي ذلك قال الصحفي حسين ملاسي ، إن قرار تجميد الاتحاد ينافي الاجراءات القانونية ، وعليه يجب مناهضة القرار غير القانوني وبكل السبل المشروعة حتي لا ينشأ جسم موازي غير قانوني كنقابة الصحفيين التي قامت بطريقة غير قانونية علي حد تعبيره .
الصحفية عائشة الماجدي ، تحسرت علي اوضاع الصحافة الورقية التي انتهت بحسب حديثها وقالت إن قلة نشاط كتاب الصحافة قتلت الصحافة الورقية وعددت اولويات احتياج الصحفيين واجملته في التدريب وطالبت بعدم احتكار الفرص وضرورة فتحها لكل العضوية واضافة : ( القانون والعدل هما اساس الحياة والتغيير كان نعمة وليس نغمة) .
من جهتها قالت الصحفية والكاتبة مني ابوالعزائم ، إن ازمة الاتحاد قد انتهت بهذا التدشين وان عودة الاتحاد تاتي لخدمة الصحفيين ومسيرتهم .
وكان قد تحدث الدكتـــــور الصحفي حبيب فضل المولى معدداً إنجازات الاتحاد العام للصحفيين وخدمته للصحفيين في علاجهم وسكنهم وابتدار مشاريع الصحفي المنتج ، كما تحدث عدد من نجوم ورموز الصحافـة السودانية ابرزهم الدكتور حسن محمد صالح وهويدا حمزة وامام محمد امام ، جميعهم اشادوا بالخطوة واعتبروها نظرة الي المستقبل وطالبوا الاتحاد بان يقوم بتكوين اللجنة التسييرية ويهئ الساحة للانتخابات المقبلة .
وقد اختتم الفعالية التي شهدها مقر صحيفة المستقلة شرقي الخرطوم صلاح عمر الشيخ الامين العام لاتحاد الصحفيين ، قائلاً نحن لسنا جسماً موازياً نحن اتحاد شرعي ومنتخب من القاعدة الصحفية العريضة ، وأن القرار المنتظر هو لخدمة القاعدة الصحفية واكمال ما تبقي من انشطة خدمية والتهميد للجنة تسييرية والتهيوء للانتخابات المقبلة التي تختار فيها القاعدة الصحفية من يمثلها ، وقطع صلاح ان الاتحاد يقدم خدماته للجميع بلا استثناء وبدون تمييز علي اي اساس.
فضل الله رابح