أردول: لجنة التمكين كانت جهاز الأمن الداخلي ل (4) طويلة

قال الأمين العام لتحالف قوي اعلان الحرية والتغيير التوافق الوطني ان الأحزاب السودانيه هي سبب تأخر البلاد حيث تسببت صراعاتها في عدم إستمرار الديمقراطية مشيرا الي ان الفترة الحالية تمثل فرصة التأسيسي لفترة انتقالية ذات مصداقيه تقود البلاد إلى انتخابات، مؤكدا ان لااحد مفوض حاليا للاستئار بحكم السودان حيث لم يفوض الشعب احد.

وانتقد اردول خلال مخاطبتة ندوة سلام جوبا وتحديات التغيير التي نظمتها قوي اعلان الحرية والتغيير التوافق الوطني ان مشكله السودان، انتقد الدعوة التي طالب بها مبعوث الامم المتحدة فولكر إلى جمع السلاح من حركات الكفاح المسلح التي وقعت اتفاق السلام مؤكدا ان هذه التصريحات تصب في مصلحة جهات معروفه فقدت السلطة واصبحت تسعى الي تنفيذ اجندتها عبر جهات واخري وهو امر لايمكن القبول به مؤكدا ان دواعي وجود السلاح هي تنفيذ بروتوكول الترتيبات الامنية عندها سيتم تسليمه.

وأشار اردول الي ان قوي اعلان الحرية والتغيير التوافق الوطني منفتحة على كل المبادرات من أجل تحقيق اتفاق على أدنى مطلوبات تشكيل حكومة كفاءات وطنية، وأن سياسية الاقصاء اثبتت فشلها خلال فترة العامين الماضيين، وجدد التأكيد على أن قرارت ٢٥ اكتوبر كانت ضروية لتصحيح الأوضاع، وقال إن اتفاقية جوبا شكلت مرحلة جديدة في تنفيذ السودان حيث فتحت فرصة للسلام واوقفت نزيف الدم.

ووعد اردول بأن التحالف سيبذل كل الجهود من أجل تحقيق إجماع مع كل الكتل السياسة مشيرا توقيعهم غدا مع الحزب الاتحادي ميثاق لفترة قادمة وان الجهود تستمر حتى نصل الي كل الكتل الاخري والتي عددها في مبادرة الشيخ الطيب الجد ود بدر وقوي اعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي وقوي التحول الجذري.

وقال الأمين الحرية والتغيير التوافق الوطني المهندس مبارك أردول أن لجنة التمكين لإزالة نظام الثلاثين من يونيو هي جهاز الامن الداخلي لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي.

وقطع أردول بأن لجنة إزالة التمكين كانت ستقود السودان الهاوية.

واتهم أردول أعضاء اللجنة بممارسة التشفي وتكريس خطاب الكراهية لافتا إلى أن اللجنة عملت بعيدا عن القانون وخلافا للعرف السوداني وأخلاق السودانيين

مقالات ذات صلة