مناوي يتوقع صدور وإجازة قانون الحكم الإقليمي قريبا
الفاشر اثيرنيوز
قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ان حكومة الإقليم تستمد مشروعية تسيير عملها وإصدار قراراتها في ظل عدم صدور واجازة قانون الحكم الإقليمي من اتفاقية جوبا للسلام في السودان والتي نصت في بعض بنودها على إمكانية تشكيل السلطة الإقليمية في دارفور بشقيها التنفيذي والشريعي اذا تعذر عقد مؤتمر نظام الحكم والإدارة في السودان بعد مضى فترة ستة أشهر من التوقيع على اتفاقية جوبا للسلام الذي تم في مطلع شهر أكتوبر من العام 2020 .
وتوقع مناوي في رده على سؤال من (سونا) في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالفاشر في ختام الاجتماع الدوري الثامن لحكومة إقليم دارفور مع الولاة حول مدى فعالية قرارات حكومة الإقليم في ظل عدم اجازة ذلك القانون، توقع ان يتم اجازة ذلك القانون خلال الفترة القليلة القادمة، مشيرا ان القانون المرتقب نفسه سوف يستمد بنوده من اتفاقية جوبا للسلام.
وعزا مناوي عدم اجازة قانون الحكم الإقليمي الى ظروف التحولات المستمرة في الأوضاع العامة بالبلاد والتي قال إنها فرضت على صناع القرار الاجتهاد في تسيير الأمور بدلاً من الركون الى البيروقراطية.
واكد مناوي انه برغم من ذلك فإن حكومة الإقليم وحكومات الولايات واجهزتها الأمنية والتنفيذية تواصل القيام بعملها إستنادآ وعملا ببنود اتفاقية جوبا للسلام في أجواء يسودها التناغم والانسجام التامين ومن دون أية تقاطعات.
وفي صعيد مختلف قال مناوي أن حكومة الإقليم تمضي بخطوات حثيثة لتنفيذ مشروع التعليم الإلكتروني بجامعات دارفور الخمس كخطوة أولى نحو رقمنة التعليم بجميع المؤسسات التعليمية بدارفور، مبينا في هذا الجانب ان حكومته قد قامت بدفع التكلفة المالية للشركات التي ستتولي تنفيذ مشروع التعليم الإلكتروني بجامعات دارفور بدءا من جامعة الضعين مرورا بجامعتي الفاشر ونيالا انتهاءا بجامعتي الجنينة وزالنجي.
الى ذلك أوضحت الأمين العام لحكومة إقليم دارفور د.توحيدة عبدالرحمن ان مشروع التعليم الإلكتروني بجامعات دارفور الذي تم تدشينه بالخرطوم مؤخرا ستقوم بتنفيذه شركة “إبداع” بالتعاون مع شركات الإتصالات وشركات الكهرباء وشركة مايكروسوفت وكلاسيرا العالميتين، مبينة ان مناديب الشركتين العالميتين قد وصلوا الي البلاد وتم عقد عدة إجتماعات معهم تم خلالها مناقشة كافة الجوانب المتعلقة بتنفيذ المشروع.
واكدت توحيدة ان مناديب شركتي مايكروسوفت وكلاسيرا قد اكدوا ان مشروع التعليم الإلكتروني بجامعات دارفور سيتم تنفيذه على ثلاثة مراحل بدءا بإنشاء الاستديوهات في كل جامعة على حده، كما ابانوا ان المشروع بعد تنفيذه سيعمل باستخدام تقنية (زيرونت) لتفادي مشاكل الاتصالات الشبكية، مع التأكيد على إمكانية توفير الأجهزة اللازمة للطلاب للاستفادة من التعليم الإلكتروني الذي سيستجيب في ذات الوقت للهواتف النقالة المتداولة التي يستخدمها الطلاب حاليا.