حزب الأمة والانسحاب التكتيكي من قوى الحرية والتغيير
في الوقت الذي كشف فيه الناطق باسم قوى الحرية والتغيير وجدي صالح عدم اعترافهم بقوى الحرية والتغيير- التوافق الوطني – كطرفاً من قوى الثورة المراد توحيديها بحجة أنها واجهة من واجهات الإنقلاب.
في هذه الأثناء قال رئيس حزب الامة القومي المكلف فضل الله برمة ناصر إن حزب الأمة قد يتخذ قرارات حاسمة تغير المعطيات على أرض الواقع في وقت بدأت قوى الحرية التلكؤ وعدم الجلوس مع بعضها البعض لإنقاذ السودان من حافة الهاوية اقتصاديا وسياسياً واجتماعياً.
ودعا فضل الله رؤساء أحزاب قوى الحرية والتغيير ومجموعة المجلس المركزي لمناقشة الأوضاع الراهنة ومعايش الناس وكيفيه الخروج من الأزمة السياسية لمعرفة الانجازات والاخفاقات قبل ان يصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان قرارات تفجر الوضع فى السودان.
كشف مصدر رسمي بحزب الأمة القومي إن الاجتماع الذي عقد بمنزل الراحل الصادق المهدي بأمدرمان لتقييم الاخفاقات والسلبيات قد يدفع قيادات من الحزب المطالبة بالإنسحاب من قوى الحرية والتغيير مع تصاعد التشظي والانقسامات لأنقاذ السودان من حافة الهاوية لأن حزب الأمة لن ينتظر أحد يأتي من الخارج ليحل مشاكل البلاد