حركة جيش تحرير السودان الاصلاح تتهم رئيس الجبهة الثورية بالمماطلة والتثبث برئاسة المجلس علي الرغم من انتهاء اجل ولايته
الخرطوم اثيرنيوز
ناهد محمود
اتهمت حركة جيش تحرير السودان الاصلاح عضو مجلس السيادي ورئيس الجبهة الثورية بالمماطلة والتثبث برئاسة المجلس علي الرغم من انتهاءاجل ولايته منذ 2021 واكدت انه فقد للشرعية الدستورية للحركة والتي لا تخول له الاستمرار في رئاسة الحركة بعد اربعة أعوام كما ينص دستور الحركة ،استهجنت انشغاله بالوظيفة الدستورية التي لم يقدم فيها خدمة للشعل والقواعد التي تمثلهم، واقرت الحركة بأن ما تنفيده من إتفاق سلام جوبا لا يزيد عن ال 10٪، مشيرة أن القيادات الحالية لا تهتم بتحقيق القضايا الأساسية، اكد المستشار الاسبق لرئيس حركة جيش. تحرير السودان الاصلاح. القائد محي الدين شرف في موتمر صحفي الذي عقدتة حركة جيش تحرير السودان. المجلس الانتقالي. الاصلاح . بطيبة بريس حول. القضايا التنظمية واتفاقية السلام. و الراهن السياسي لحركة ان الهادي ادريس اطاح بعدد من قيادات الصف الأول للمجلس في تصرف انفرادي تم خارج إطار دستور المجلس وبناءه التنظيمي.
وقال القائد بالحركة الصادق خميس ابراهيم ان القضايا التنظيمية تعد أس القضايا لامتلاكهم الدستور واللوائح التي لا تملكها الكثير من حركات الكفاح المسلح، مضيفاً بأنهم بأنهم فوجئوا بتماطل رئيس الحركة ورفضه ترك موقع الرئاسة رغماً عن انتهاء أمد رئاسته للحركة وتلقانيا منصب رئيس الجبهة الثورية منذ أغسطس 2021م، رافضا دعوات الإصلاح والجلوس مع أصحاب المبادرات لحل القضايا المهمة، مصرا علي استمراره في الرئاسة رغم تطلعات الرفاق، موضحا أن إجراءات 25 أكتوبر، قاطعاً بأن الرجل كان يقوم بالتحالفات دون الرجوع للرفاق، وأن إدريس قام بإدارة إنقلاب 25 أكتوبر في غياب رؤية وسياسة ودستور الحركة الرجل وفق سياسة الرجل الواحد، مؤكدا أنهم ماضون في تنفيذ اتفاقية سلام جوبا وتنظيم الحركة والجلوس مع الثوار والحادبين على قيام حكومة مدنية ،
وقال ان إجراءات 25 أكتوبر عبارة عن فض الشراكة ما بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، مطالبا بمخرج آمن يفضي لانتخابات. واستنكر رفض الهادي إدريس إقامة المؤتمر العام للمجلس وإهمال ملف السلام الذي أتاح فرص المنتسبين لقياداته، مكتفيا بمعقدين في السيادة والولاية، عكس بقية الرفاق، مع تغييب القياديين الأساسيين في التفاوض الا من يريد تحقيق مكاسب شخصية، منوها لانفراد إدريس باتخاذ القرار والصمت عن تحريك ملفات العدالة الانتقالية، النازحين واللاجئين، الأرض والحواكير ومعالجتها حتى عن طريق الأعراف السودانية محملاً المسؤولية للهادي إدريس باعتباره كان رئيساً للجبهة الثورية واصفاً ذلك بأكبر الإخفاقات التي حدثت،
وقال ان الهادي إدريس فشل في إدارة التحالفات سياسية لمن عندهم قضية السلام تشكل أولوية، بالمشاركة مع بقية الرفاق مثل الحلو وعبد الواحد محمد نور ومع بقية الحركات لالأخرى لتحقيق الدولة المدنية ووحدة قوي الثورة الحية، ومع المكون العسكري الذي مهمته الحماية الأمنية حتى الوصول لمرحلة الانتخابات، بعد تكوين المجلس التشريعي ليصادق على القوانين والتشريعات. داعيا القوي السياسية لتشكيل حكومة مدنية متوافق عليها ،قاطعاً بأن لجنة تفكيك نظام 30 مطلب ثوري لضمان استمرا ية التحول الديمقراطي واستكمال مطلوبات الثورة، وقال إن لجنة التمكين كان لها اخفقات حول لكنه عاد ليؤكد أن هذا لايقدح في إزالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو مطالبا بمراجعة اللجنة لاستكمال ثورة ديسمبر المجيدة، والالتزام بمشروع السودان الجديد، داعياً لإصلاح وتجويد عمل الحركة، احترام القانون والالتزام به، ولوقف الحرب اضف الي إعادة بناء الدولة لتناسب شعارات ثورة ديسمبر المجيدة وتنوع البلاد، وقيام حكم ديمقراطي، تكليف رئيس الحركة والأمين العام لعقد مؤتمرات قاعدية وولائية تسبق قيام الموتمر العام،