“ملتقى التسامح بين الأديان” يتهم دعاة الرجعية بمهاجمته
الخرطوم- اثير نيوز
قال الملتقى الاخوي للتسامح والسلام بين الأديان، إن الملتقى لا علاقة لها بقضية التطبيع مع إسرائيل لا من قريب ولا من بعيد فالمبادرة اطارها اجتماعي وقضية التطبيع اطارها سياسي، وأكدت لجنة الإعلام أن الملتقى قائم في موعده.
وأشار في توضيح صحفي إلى أنّ الملتقى مبادرة كريمة لعكس ضرورة التسامح الديني ،مبادرة اجتماعية لترسيخ قيم سامية نادت بها كل الأديان ،الطرق على قضية التعايش يكرس لضرورته ويرسخ مفهومه، إضافة لانه يعكس مدى عمق التسامح الديني في السودان وهو ما سيعزز موقف اي مدافع عن السودان في مواجهة اتهامات التطرف الموصومة بها بلادنا.
وأضاف “بعض الكيانات الظلامية راعية الجهل والرجعية والطائفية البغيضة هاجمت الملتقى لا لشئ سوى لانه لم يكن من بنات أفكارهم الصدئة ،نفس الكيانات شاركت في منتديات مماثلة غير ان امراض السياسة العقيمة والغيرة والمراهقانية في العمل العام دوما ما تتتمظهر في ذلك النمط من السلوك الطفولي العاجز وهو ما اورد بلادنا ذلك المورد الخطير الذي هي فيه الان،ان العقلية المتكلسة التي تقود تلك الكيانات لا تستطيع النظر سوى بمنظور ضيق ومحدود لا يتجاوز اقدامهم المتعبة من المشي في الاتجاه الخاطئ دوما”
ودعا الملتقى ما اسماهم “بقايا العقليات المتحجرة والمتطرفة” ان يدركوا ان المبادرة ليست في مواجهتهم ولا علاقة لها بقضية التطبيع، ونوه إلى ان المتحدثين في الملتقى اربعة من ثلاثة ديانات مختلفة اثنان منهم مسلمين، وزاد “عليهم ان يحلوا مشكلاتهم ويواجهوا واقعهم المذري بدل الهروب الى الامام بمهاجمة مبادرات اجتماعية مماثلة، عليهم ان يلتفتوا الى كراسة امتحانهم الفارغة وينتجوا اجابات سياسية للمسائل الملحة بدل العوم في الضباب الذي يدمنونه”.
وقال إن شظف العيش وسوء الإدارة والتخبط السياسي الذي هم فيه يحتاج منهم ان يركزوا عليه بدلا من شغل الراي العام بمعارك الوهم ومصارعة طواحين الهواء وادمان تبديد الطاقات.