فاطمة علي سعيد .. عشوائية العرض
فاطمة علي سعيد ..
عشوائية العرض
أين الحكومة ووزارة الصحة وحماية المستهلك من فوضى وعشوائية العرض بموقف جاكسون.
فعند مرورك او توقفك لانتظار المواصلات التي تقلك للجهة التي تقصدها فرائحة الأوساخ الصرف الصحي المخلتطة مع الخضروات والفواكه المعروضة من قبل الفريشة وسط طريق الأسفلت بشارع الحرية تذكم الأنوف وتشعر بالتقيء والاستفراغ ومن لايتحملون يستفرغون وقتياً.
شوارع وسط الخرطوم اصبح عبارة مجموعة سويقات، فاصحاب الدردقات الذين يسترزقون من بضاغتهم وأغلبهم خريجي جامعات لكن فرص التوظيف والواسطات جعلتهم موظفين على الطرقات ببضاعتهم فمنهم أتى من الولايات وآخرين يقطنون أطراف العاصمة التي أصبحت قاصمة وطاردة ليس بسببهم لكن بسبب تقصير حكومتنا .
ولايفوت علينا نحن في موسم الخريف، الأمطار وغياب تام للمصارف وفتح المجاري ، فا أغلب المنهولات بوسط جاكسون وموقف الاستاذ اضحت دون غطاء ، وذكر لي أحد الفريشة أن هناك سرقات طالت تلك الاغطية ويتم بيعها عند ناس “الخرد ” واصبحت تجارة تسرق عشان تاكل عيش وحكومتنا نايمة لارقابة ولامتابعة ، اقلاه أن تذهب إلى أماكن بيع الخرد واي تاجر وجدت عنده تلك الاغطية يجب فرض سيادة القانون لحسم تلك الفوضى.
حماية المستهلك هناك كميات كبيرة من الأغذية منتهية الصلاحية معلبات ومعاجين ودقيق ومشتقاته معروض الان في اكشاك متحركة أين حملات مكافحة الأغذية المنتهية الصلاحية ، وزارة الصحة قسم الوقاية أين أنتم من رقابة البيع المكشوف ” بامبي بالشطة ، منقة مقطعة ، تبش ، وبطاطس، بطيخ شرائح كلها مكشوفة على الهواء والذباب ينهش ، وندري غلاء الأسعار فالمواطن البسيط يمكن أن يسد شهية نفسه في البطيخ بشراء شريحة لكن يجب أن تكون تلك البيع بمواصفات صحية ، الخضروات لم تسلم من الرش بمياه الصرف الصحي وذكر لي أحد الفريشة بأنهم ياتون بالماء من حمامات جاكسون.
نناشد الجهات المختصة إنقاذ فوضى الأسواق ومواقف المواصلات ، رغم الحملات التي تنظم لكن دون بديل ، فالمواقف أصبحت محلات عرض بضائع للفريشة بدلاً موقف للمواصلات.
أدركو جاكسون
بقلمي فاطمة علي سعيد