خبير أمني يثمن دك القوات المشتركة لمعاقل الجريمة المنظمة بولاية الخرطوم
ثمن الدكتور أحمد عطية الخبير الامني والاستراتيجي قيام القوات المشتركة بدك معاقل الجريمة المنظمة بولاية الخرطوم وازالتها لمعظم الظواهر السالبة التي تضر بالمجتمع السوداني خاصة ترويج المخدرات وصناعة الخمور واماكن تعاطيها مبينا ان تعاطي المخدرات وبيعها في بعض مناطق الخرطوم أصبح علنيا وعلى عينك ياتاجر وكذلك حال الخمور موضحا ان مثل هذه الظواهر السالبة والغريبة على المجتمع السوداني الذي ظل محافظا على قيمه واخلاقه دوما اذا لم يتم حسمها فستؤدي الي تفسق وضياع المجتمع.
وقال عطية إن العاصمة الخرطوم هي قبلة المستثمرين والسياح والسياسيين وطلاب العلم من الدول المجاورة للسودان ولايمكن تركها نهبا للمجرمين وشذاذ الآفاق وتجار المخدرات مؤكدا ان الخرطوم كانت حتى قبل ثورة ديسمبر من أكثر العواصم امنا في العالم ومن العار ان تغزوها الجريمة المنظمة ولايأمن فيها الزائر او المواطن على نفسه.
واشاد عطية بالعودة القوية التدريجية للشرطة تحت قيادة الفريق اول عنان ممتدحا فك الشرطة لعدد كبير من شفرة الجرائم المنظمة التي إجتاحت العاصمة واغلقت المواطنين داعيا الي توفير كل الامكانيات المتاحة للشرطة حتى تقوم بدورها المناط به في كل ولايات السودان داعيا في ذات الوقت الي تعميم تجربة القوات المشتركة في كل السودان والاستعداد دائما الي ماهو أسوأ.
ونبه الدكتور أحمد عطية الي ان هناك العديد من الأيادي الإستخباراتية الأجنبية الاثمة الإقليمية والدولية تعمل جاهدة لخلق فوضى عارمة في السودان عبر عملائهم في الداخل السوداني مؤكدا انهم يعملون على انهيار الدولة لتحقيق أغراضهم واهدافهم الرخيصة بالسيطرة على السودان وشعبه ونهب ثرواته منوها الي ان وسيلتهم الاساسية في ذلك إضعاف المنظومة العسكرية والامنية والشرطية السودانية حتى يسهل عليهم تنفيذ مخططاتهم الاثمة موضحا ان هذه المنظومات تتعرض الان لأكبر تأمر في تاريخها لم تشهده منذ الاستقلال.
وبعث عطية برسائل اطمئنان للشعب السوداني مفادها ان السودان يمتلك أجهزة إستخباراتية قوية تستطيع أن تكشف وتجابه التأمر على الوطن وان القوات المسلحة حاضنتها الاساسية هي الشعب السوداني ومتى ماتتحرك لضرب اوكار العملاء ستجد كل الشعب السوداني ملتف حولها.