الزكاة بشمال دارفور تستقبل قافلة وزارتى الاوقاف السودانية والمصرية وتكشف عن أكثر 1800مليار ميزانيتها لعام الحالى
الفاشر أثير نيوز
ناهد محمود
– كشف أمين ديوان الزكاة بولاية شمال دارفور حامد أحمد حامد جبارة عن ميزانية الديوان العام 2021 البالغة أكثر 1800 مليار وثمانمائة مليون جنية وأكد أن 70%من ميزانية الديون تصرف للفقراء والمساكين بجانب9 مليون جنيه تخصص لكفالة الطالب الجامعى مشيد جبارة
بوصول القافلة الدعوية المشتركة التي سيرتها وزارتا الأوقاف والشؤون الدينية السودانية والمصرية للولاية.
لافتا خلال استقباله بمقر الديوان بالفاشر للقافلة للولاية برئاسة يوسف محمد يوسف مدير ديوان الأوقاف الإسلامية بولاية الخرطوم وبحضور شركاء من الدعوة ومديري الإدارات التخطيطية بالديوان إلى أن مبلغ 17 مليون جنيةخصصت لدعم الصحة والكوارث بجانب دعم مرضى الكى الشهرى ب 100مليون لتوفير الوجبات
، مشير إلى الدور الكبير الذي يضطلع به الأئمة والدعاة في تبصيرالمجتمع بأهمية الزكاة والحث على إخراجها طواعية .
وقال جبارة في التنوير الذي قدمه للوفد أن الزكاة باتت تمثل واحدة من مؤسسات الضمان الإجتماعي الرائدة بالبلاد التي تعول عليها الدولة كثيرآ في تقديم الخدمات للشرائح المستهدفة، كاشفآ أن موازنة الجباية التي تمت إجازتها للعام الحالي بالولاية بلغت مليار وثمانمائة مليون جنيه، مستعرضآ البرامج والمشروعات التي نفذتها الزكاة خلال الفترة الماضية والتي قال أن أبرزها الصرف النقدي المباشر للفقراء وتمليك وسائل الإنتاج للفقراء الناشطين أقتصاديآ بجانب تدخلاتها في مجالات معاش الناس والتعليم والمياه والصحة والكوارث وطوارئ الخريف فضلآ عن دعم الخلاوي ودور العبادة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات نوعية تمثلت في إدخال الآليات الزراعية في العمليات الفلاحية لصغار المزارعين، علاوة على كفالة الطلاب الفقراء بجامعة الفاشر والمساهمة في برنامج الوجبة المدرسية لبعض التلاميذ الفقراء بمرحلة الأساس.
جهته أكد رئيس الوفد يوسف محمد يوسف مدير ديوان الأوقاف الإسلامية بولاية الخرطوم أن الزكاة تمثل الركيزة الأساسية لإسناد الفقراء والحكومات بمختلف ولايات البلاد لاسيما شمال دارفور، مؤكدا أهمية العمل الدعوي في إحياء شعيرة الزكاة.
وقال أن الدولة تعول عليها كثيرآ خاصة في ظل توقيع إتفاقية السلام بين الحكومة الإنتقالية وحركات الكفاح المسلح.وعبر أن أمله أن يتحقق السلام الشامل ويتم طي صفحة الحرب، ويتوجه الجميع الى مرحلة التعايش السلمي وتقويته وتعزيزه والعمل على تحويل الطاقات لنموذج في الوحدة الجاذبة.
فى وقت امن فيه الدعاة كل من الدكتور علي أحمد شحاته ودكتور عيد علي خليفة ودكتور مهند الأمين إلي أهمية الزكاة والشيخ وليد حسين محمود عظمتها من بين كل العبادات الأخرى، وأضافوا ان الزكاة فريضة وعبادة يتقرب بها الإنسان إلى المولي عز وجل ولها مقاصد إجتماعية مما يستوجب ضرورة البحث عن الفقير في موقعه بجانب العمل بأخلاص وأمانة مؤكدين أهمية الزكاة من بين كل العبادات مستعرضين الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي
تحث على إخراج الزكاة.
فى ذات السياق أكدت د جهان يسن يوسف الواعظة المصرية على أهمية تطوير وتوسيع مواعين الزكاة لتشمل كافة الفقراء وقالت إن من فوائد الزكاة تحارب شح النفس للغنى وتحارب زل الفقر للفقير وشددت على ضرورة البحث عن الفقراءوسط المناطق المتطرفة البعيدة وغيرها فى سياق متصل اكدت د انعام عبدالله بشير أصول التربية بجامعة وادى النيل أهمية الزكاة وخاصة تسهم فى تطهير الفرد والمجتمع وقالت إن جباية الزكاة بالطرق الصحيحة تعتبر مورد شرعى وداعم للاقتصاد ألبلاد
فيما استعرض مديرو الإدارات
التخطيطية بالزكاة طبيعة عمل إدارتهم والأنشطة والبرامج التي نفذتها للفقراء. خلال المرحلة السابقةوالحالية وكيفية التوزيع
على مستحقيها على مستوى محليات الولاية