كلمات مضيئه……. استاذ جادالله الجيلي عبدالله
كلمات مضيئه
استاذ جادالله الجيلي عبدالله
الوعي والإدراك.
يملأ جوانحنا الأمل الذي نعقده في قلوبنا _ تفألوا بالخير تجدوه _ واملنا في أن يرتفع مستوى الوعي لدى أمتنا وشعبنا ومجتمعنا. وما إن إرتفع مستوى الوعي لديهم أجمعين حاكمين ومحكومين سيكون الارتقاء بحياة الناس وحل كل إشكالاتهم ومعضلاتهم وسيجتازون المعيقات والتحديات وسينعمون بالرضا والتوافق و بالوعي والإدراك ستكون الثوره انسيابيه، غير إندلاعيه وكليهما مطلوب وفقا لحال الناس التي يقدرونها لقراءتهم للأوضاع المعيشه. والثوره اسم لذاك الأمل الذي ينشد تغييراً تطوريا لحال الناس الي أفضل مماهو عليه. حيث ينتظر كل الناس الناقمون على الواقع البئيس والكئيب. وما أن حدثت تلك الثوره ينتاب الناس حاله شعوريه وساحره بأن الأزمات إلى فناء ( زيرو أزمات.. زيرو مشاكل) و ستتحقق العداله _ ( اول عتبه في سلم الرضا والتوافق والسلام بين الناس.) _والعداله هي المفرده التي تسجل حضورا بغيابها، ومن أذنب في حق الشعب والناس وافلت من العداله والرقابه الإنسانيه لن يفلت من الرقابه الالهيه.،وكذلك العداله هي أساس الحكم الراشد. ويظن الناس عند وبعد حدوث الثوره تلاشى الفقر وسيسرح ويمرح الذئب مع الغنم ( عنازا وعناجا).ولكن لن يحدث ذلك إلا بالإنتاج وتوزيع الدخل وتوفير العداله
مهما يكن من أمر فالمطلوب رفع مستوى الوعي والإدراك ليعرف كل فرد الحق له والواجب الذي عليه وليقدم واجبه بالتمام والكمال ويطالب بحقوقه المشروعه ويعبر عن ذلك بحريه من غير فوضى واذي للآخرين. وأود أن أذكر بأن الوعي من وعاء الوعاء هو الإناء والماعون، والوعاء يحوي الوعي ( وعي ووعاء) ، قلب وقالب؛ فالوعي قلب والوعاء قالب له( قلب وقالب).. يقولون نحن معكم قلب وقالب. ماذا سيكون إذا كان القلب فاسدا فلابد له من علاج وتداوي ليشفى وإذا لم يحصل ذلك فكيف سيكون حال صحة الجوارح. وكما تعلمون إذا فسد القلب فإن الجوارح لن تكون في تمام الصحه. ولا ننسى إذا فسدالراعي فسدت الرعيه.
وليبقي ما بيننا من جزيل الشكر ووافر الموده والتقدير