خبير : استعادة القوات المشتركة السودانية التشادية للإبل المنهوبة تتويج لجهود دقلو في توطيد العلاقات مع دول الجوار
تمكنت القوات المشتركة السودانية التشادية من استعادة الإبل التي نهبها مسلحون تشاديون بعد معارك مع رعاة سودانيين راح ضحيتها 18 سوداني وتسعة تشاديين.
وقد شهدت مناطق “بئر سليبة” بمحلية “سربا” 60 كيلومتر شمال مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور معارك بين رعاة سودانيين، ومتفلتين تشاديين،حيث قام المسلحون التشاديون بسرقة أعدادا من الإبل ودخل أثرها إلى دولة تشاد.
ويرى مراقبون بأن نجاح القوات المشتركة في استعادة الماشية المنهوبة يأتي كنتيجة مباشرة لمباحثات النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو مع الرئيس التشادي محمد ادريس دبي، حول أهمية تأمين الحدود وتمكين القوات المشتركة السودانية التشادية من أداء دورها ومنع تسلل المتفلتين عبر الحدود ومكافحة التهريب ومنع تسلل الإرهابيين والجماعات المسلحة المناوئة.
وقال الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد في تصريح صحفي، إن المجهودات الكبيرة التي بذلها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في سبيل حلحلة المشاكل على الحدود بين السودان وجيرانه أسهمت في توجيه العلاقات مع هذه الدول إلى الوجهة الصحيحة نحو الإستقرار وتبادل المنافع.
وأضاف الخبير أن نجاح هذه المجهودات يتجلي بوضوح في المباحثات
التي أجراها النائب دقلو مع الرئيس التشادي، إبان زيارته الأخيرة لانجمينا، وتاكيدهما على استقرار الحدود ومنع الأنشطة الهدامة للمجموعات المتفلته ومنع التهريب وتجارة المخدرات وتخريب الاقتصاد.
بينما يرى مراقبون أمنيون بأن نجاح السلطات في عملية اعتقال المتورطين في مقتل شقيق توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية، تأتى هي الأخرى توطيدا للعلاقات بين السودان وجنوب السودان ضمن توطيد العلاقات مع دول الجوار التي يقوم بها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان بهدف تعزيز تأمين الحدود، وجعلها مكانا لتبادل المنافع الاقتصادية والثقافية والتجارية.
وقال إن توطيد العلاقات مع دول الجوار وتعزيز تأمين الحدود يضع السودان في موقف اكثر امانا ويفتح المجال للتطور في العلاقات بصورة تنفع البلاد.