الحرية والتغيير : قوى التغيير الجذري ليس تحالفاً وأغلق باب التفاهمات مع الشيوعي
وكالات اثيرنيوز
قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير عادل خلف الله إن قوى التغيير الجذري ليس تحالفاً، إنما تعبيراً عن تيار السكرتير السياسي للحزب الشيوعي، وأن ما يقولونه ليس تغييراً جذرياً حتى بالأساس الماركسي اللينيني، لأن التنظيم لم يضم قوى سياسية واجتماعية فاعلة.
وأشار خلف الله الى ان قوى التغيير الجذري ضمت واجهات للحزب الشيوعي، حتى بدا كأنه تحالف بين الحزب الشيوعي والحزب الشيوعي، فيما وصف برنامج التحالف بأنه خطير، وتجاوز مواثيق أخرى لقوى المعارضة، عُرفت ببرنامج الإسعاف السياسي والبديل الديمقراطي.
وأضاف خلف متحدثاً لـ”العربي الجديد”، أن التحالف تكريس للانقسامات، انتقل به الحزب الشيوعي من خطوة تمهيده للانقلاب بمعارضته اللاموضوعية للحكومة الانتقالية المدنية، إلى خطوة جديدة بإطالة أمد الانقلاب، وقطع الطريق أمام وحدة قوى الثورة للوصول للنقطة الحاسمة بإعلان الإضراب السياسي والعصيان المدني.
وتابع القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير أن قيام التحالف وبرنامجه ورؤيته للآخرين، أغلق باب التفاهمات تماماً، خصوصاً مع الحزب الشيوعي الذي لا يعترف مطلقاً بالآخرين، ولا يتردد في وصفهم بالهبوط الناعم، مشيراً إلى أن أمام تحالف الحرية والتغيير طريق وحيد هو توحيد قوى الثورة للوصول لنهايات إسقاط الانقلاب.
والاحد، دعا تحالف سياسي سوداني جديد، يضم أحزابا سياسية وهيئات نقابية، منها الحزب الشيوعي، “تجمع المهنيين السودانيين”، و”هيئة محامي دارفور”، و”ميثاق الشهداء والثوار”إلى “إسقاط الانقلاب، وتشكيل مجلس سيادي بدون مهام تنفيذية، وإعادة بناء قوات مسلحة مهنية”.