انسياب الحركة التجارية بأسواق الدمازين وشكاوى من توقف الوارد
استنكر عدد من التجار والمنتجين، أحداث العنف التي جرت، مؤخراً، بولاية النيل الأزرق، وتسببها في خسائر في الأرواح والأموال، وقالوا لمصادر مطلعة إن سوق الدمازين عاود مزاولة نشاطه بنسبة (٧٠%)، ولكن هنالك بعض المحال لا تزال مغلقة، وشكا البعض من قلة وارد البضائع للأسواق، وتوقف الشركات عن توزيع بضائعها، وقال إن جوال السكر قفز إلى (٣٤) ألف جنيه، مشيراً إلى استقرار الأوضاع بالسوق.
وأبدى التاجر عبد الحميد آدم، أسفه لما حدث بولاية النيل الأزرق، وقال بحسب صحيفة السوداني، إن هذا الخلاف انعكس سلباً على النشاط التجاري والاقتصادي بالولاية، مشيراً إلى أن “الفتنة أدت لضرر كبير وخسائر طالت الأرواح والأموال، داعياً لضرورة الاحتكام للعقل والقانون.
وقال التاجر بسوق الدمازين، منذر عمر بابكر، إن السوق زاول نشاطته بنسبة (٧٠%) ، ولكن هنالك بعض المحال لا تزال مغلقة “متحفظين”، بسبب الأحداث، وجزء منهم لم يداوم منذ العيد، كاشفاً عن تعرض بعض المحال للسرقة، كذلك عرض البضائع والسلع الغذائية والاستهلاكية جيد، ولكن هنالك قلة في الوارد، وذكر: (منذ العيد لم تدخل بضائع للسوق)، وزاد: “معتمدين على مخزوناتنا من السلع” ، مؤكداً توقف الشركات عن توزيع بضائعها بسبب الأحداث، منوهاً إلى حدوث زيادة في أسعار السكر، وقفز سعر الجوال من (٢٨) إلى (٣٤) ألف جنيه.
وأفاد جزار بسوق الدمازين، بأن السوق عاد لنشاطه ويوجد حالة من الهدوء والاستقرار، مقارنة بالأيام الماضية .
وأكد التاجر أبكر عبد الله، استقرار الأوضاع بسوق الدمازين، وذكر أن معظم المحال فتحت أبوابها ، وصارت تعمل كالمعتاد.
وأوضح التاجر عبد الحليم أبوشنب، أن الأوضاع هادئة ومستقرة في سوق الدمازين الكبير، وهنالك محال تمارس عملها، بينما بعض المحال لا تزال مغلقة، وقال لـ(السوداني): (إن بعض المحال بالأسواق الطرفية تعرضت للنهب)، وذكر أن إغلاق البنوك أدى إلى “تعطيل” عمليات صرف الشيكات ومتابعة النشاط الزراعي، مشيراً إلى أن الزراعة تحتاج للتمويل، لتسيير العمل في الغيط وشراء مدخلات الإنتاج.