محتجون في كسلا السودانية يحرقون مقرا حكوميا ويغلقون الطرق
أضرم متظاهرون قبليون في مدينة كسلا شرقي السودان، اليوم الإثنين، النيران في مؤسسات حكومية وأغلقوا طرقا حيوية، احتجاجاً على العنف بالنيل الأزرق.
وطالت أعمال الحرق التي صاحبت إحتجاجات اليوم والتي دعا لها تجمع شباب قبيلة الهوسا بكسلا، وفق شهود تحدثوا وفقاً لـ”العين الإخبارية” أمانة الحكومة الولائية ومباني البلدية بالمدينة وإدارة البترول.
كما أغلق المحتجون جسر نهر القاش الذي يربط أجزاء مدينة كسلا، وجرى أيضاً إشعال الحرائق في الطرق، وطالت مركبات خاصة وعامة، وفق شهود.
ومنذ أمس الأحد، اندلعت احتجاجات كبيرة، تندد بأعمال عنف في ولاية النيل الأزرق.
وقُتل ما يزيد على 30 شخصا وأصيب 100 آخرون في اشتباكات قبلية بدأت الأسبوع الماضي بين قبيلتي الهوسا والفونج في الولاية الجنوبية الشرقية الواقعة بالقرب من الحدود مع إثيوبيا، وفقا لمسؤولين سودانيين والأمم المتحدة.
وقالت السلطات السودانية أمس الأحد إنها ستعزز الوجود الأمني في الولاية وستحقق في الاشتباكات، معلنة حظر تجول في بلدتين.
وحمل المحتجون في العاصمة، وهم يسيرون صوب القصر الرئاسي، لافتات طالبت بوقف العنف وإراقة الدماء في ولاية النيل الأزرق وإلغاء اتفاق جوبا للسلام.واندلعت أعمال عنف متفرقة في عدة أنحاء من السودان، بما في ذلك المناطق الساحلية الشرقية وغرب دارفور، على الرغم من اتفاق سلام على مستوى البلاد وقعته بعض الجماعات المسلحة في جوبا عام 2020.
العين الاخبارية