د. امين بانقا..يكتب
*د. امين بانقا..يكتب*
بعض اخوانا من كوادر القحاتة، قصة سريلانكا دي شغالين بيها شديد و بفتكرو انو القصة دي يعني ثورة و كلام زي دة و انو حيحصل على البرهان نفس القصة دي و كدة، دة كلام جميل والله يحلنا من البرهان و حميدتي شركاء القحاتة في شراكة فريدة وملهمة للعالم!!
انا بس حبيت اقول لي اخوانا كوادر القحاتة ديل حاجات مهمة، عاوز اقول ليهم انو حكومة سيريلانكا دي زي حكومتهم هم كوبي بيست، يعني الناس ال جايطين ديل و مشو اقتحمو قصر الرئيس في سيريلانكا هم محتجين على حكومة القحاتة السيرلانكيين.
اشرح ليكم طيب لانو الموضوع دة بقرا فيهو لي خمسة ساعات. فاضي بقا في الاجازة دي انا.
الحكومة السيرلانكية دي حكومة منتخبة في ٢٠١٩ ، يعني اختاروها الناس ودي حكومة ديمقراطية و برلمان ديمقراطي و كدة، الرئيس دة جا في ٢٠١٩ جا بي ٥٢ في المية من الاصوات ، اخوهو بقى رئيس وزراء و دة زعيم حزب الاغلبية جاب ٦٠ في المية من المقاعد في انتخابات ٢٠٢٠ البرلمانية. قصة الديمقراطية دي ما عندها علاقة بالقحاتة طبعا ، لكن الحكومة دي عملت ايه من الافعال القحاتية!؟
اولا: قامت الحكومة دي مصاحبة رجال الاعمال الكيوت و كدة زي ناس فلان و علان (اللتيفين ال ما حرامية) قامت نقصت ليهم الضرايب ، نظام يلا نشجع الاعمال و كدة. القصة دي نزلت الإيرادات الحكومية شديد، لكن طبعا رجال الاعمال انبسطو.
ثانيا: اوبا قامت جات قصة كورونا ، عندهم زول وزير كفاءة زي كرومي كدة، البلد بتعتمد على السياحة بي نسبة كبيرة شديد امسك البلد تقفلا و العالم يتقفل الإيرادات تقل شديد اكتر
ثالثا: اوبا الاحتياطي النقدي اها قوم عندهم وزير تجارة (كفاءة) يقوم الحكومة تمنع استيراد الاسمدة من برة ، و تقول للمزارعين نحنا ما عندنا قروش نستورد ليكم اسمدة امشو اشتغلو بالاسمدة العضوية المحلية، المزارعين جاطو لكن ماقدرو يقنعو الوزير الكفاءة بالقصة دي قوم البلد البتعتمد على الرز في الأكل حقها ينزل الانتاج بتاع الرز بي خمسين في المية لانو الاسمدة ما استوردوها، الوزير الكفاءة يكتشف انو دة قرار غلط يقوم يلغيهو لكن متين!؟ بعد ستة شهور و بعد ما مالطا خربت!! الناس جاعت و الأسعار زادت
رابعا: القصة جاطت بقى في جوع و في تضخم شديد في الأسعار و الوضع بقى بطال ، اها عندهم وزير مالية كفاءة برضو قال لازم نمشي للحضن الدولي يا اخوانا و نمشي لي صندوق النقد الدولي عشان يدينونا، امشي قوم و معاك محافظ البنك السيرلانكي و اقعد معاهم في واشنطن قبل تلاتة شهور و تحديدا في مارس!
خامسا: طبعا الحضن الدولي دة محتاج تجهز حضنك كويس ، فقام وزير المالية الكفاءة عوم الروبية السيرلانكية ، طبعا دقت الدلجة قدام الدولار، سعر الوقود مشى ، سعر الدوا طلع فوق ، الاكل زاد و هم ما زارعين رز كفاية!! القصة جاطت زيادة
سادسا: قوم يا بوتن خش اوكرانيا ، الوقود سعرو يزيد ، الحكومة السيرلانكية ما قادرة تشتري اصلا بنزين بالسعر القديم لانو ما عندها عملة صعبة خليهو لمن يرتفع الارتفاع الجنوني دة بعد موضوع روسيا و اوكرانيا،
سادسا: صندوق النقد بعثته جات في يونيو لي سيرلانكا و قالت للحكومة برافو، ايوة تعويم الروبية دة قرار سليم ، وزيادة الضرائب دة قرار ممتاز، لكن عاوزين برضو اجراءات تانية مرتبطة بالوقود و اسعارو و الكهرباء و اسعارا!!!
الحكومة قالت ليهم الكهربا قاطعة ليها ١٣ ساعة و بنزين مافي اصلا نرفع سعر تاني كيف، المهم البعثة قالت كلاما و قالت ليهم الحضن غالي شديد زي ما انت عارفين و رجعت واشنطن يوم ٣٠ يونيو .
سابعا، الحكومة سمعت الكلام و بدت تعمل السياسة الجديدة بي صورة اكبر تحت اسم الدلع ال اسمو (الاصلاح الاقتصادي) ، اسبوع ما تم من رجعة بعثة صندوق النقد لي واشنطن ، المتظاهرين كبسو القصر!!! بي كل بساطة بنزين ما قادرين يشتروهو و الرز ما قادرين يشتروهو برضو!
اها بعد القصة دي ممكن نتذكر نظريات
١. نظرية سيد البرادو
٢. نظرية كباية الشاي مع صحبك في الصحافة
٣. نظرية مايمكن سعر الموية يكون أغلى من سعر البنزين
٤. نظرية ياخوانا نرفع الدعم من الوقود والكهرباء عشان يمشي الصحة و التعليم.
٥. نظرية رجعنا للحضن الدولي يا جمااااااعة.
دكتور امين بانقا