مركزي قوى التغيير يكشف حقيقة التوصل الى اتفاق مع المكون العسكري

نفت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، ما يتم تداوله عن توصلهم إلى اتفاق بينهم والمكون العسكري بلغ نسبة (80)% من النقاط المشتركة، وأكدت أنها إشاعات لا أساس لها من الصحة، وأنه ليس هناك أي تواصل بينهم والمكون العسكري الذي وصفته بـ”الانقلابي”.

وحمّل رئيس لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية لقوى الحرية والتغيير، المهندس عمر الدقير في مؤتمر صحفي مساء الأحد، حمّل المكون العسكري مسؤولية تدمير العملية السياسية بانتهاك الإجراءات ومطلوبات تهيئة المناخ، وأضاف الدقير: “كنا نريد عملية سياسية عنوانها إنهاء الانقلاب وعودة المؤسسة العسكرية إلى ثكناتها، وتكوين سلطة مدنية كاملة وفق برنامج متفق عليه، واستخلصنا من الرؤية ورقة إجراءات ومطلوبات لإنهاء الانقلاب وتهيئة المناخ، لكن ما حدث عكس ذلك، وبدلًا عن الاستجابة، تم الإيغال في الانتهاكات منذ 30 حزيران/ يونيو وحتى الآن، وهذا يعكس عدم إرادة الطرف الآخر، ودمر العملية السياسية، والشرط غير متوفر للعملية السياسية”.

عمر الدقير: قادة الانقلاب يشنون حربًا على الشعب مستخدمين فيها أقصى درجات العنف والبطش
وقال الدقير إن القمع المفرط وجرائم القتل والاعتقالات الواسعة التي مارستها السلطة مسؤولة عن تدمير العملية السياسية. مضيفًا أن قادة الانقلاب يشنون حربًا على الشعب مستخدمين فيها أقصى درجات العنف والبطش، مؤكدًا أن المواجهة سينتصر فيها الشعب وينتزع سلطته المدنية الديمقراطية كاملة غير منقوصة – بحسب تعبيره.

الترا سودان

مقالات ذات صلة