البحث عن رؤية مستقبلية لترقية الصادرات السودانية
الخرطوم اثيرنيوز
بدأت اليوم ببرج الغرف التجارية ورشة عمل (صادرات السودان الزراعية -رؤية مستقبلية لواقع افضل) والتي تنظمها الغرفة القومية للمصدرين بحضور الجهات ذات الصلة .
وأشار وزير النقل الاستاذ هشام ابو زيد الى أهمية استراتيجية وزارة النقل الداعمة لتمكين المنتجين من نقل منتجاتهم والمصدرين من تصدير سلعهم والمنافسة في الأسواق المحلية والاقليمية، مشيرا الى موقع السودان الجغرافي والذي يعتبر مفترق طرق عالمية وإقليمية مبينا أن هناك تحولات في ممرات حركة التجارة الخارجية سيكون السودان فيها معبر المنتصف، مما يتطلب من الدولة تعزيز امكاناتها والاستفادة من النقل العابر والممرات، لافتا لضرورة رفع مقدرات الناقل البحري بالسودان بامتلاكه عددا مقدرا من الحاويات ومواعين النقل.
ودعا هشام الى تسخير الإمكانات لدعم الزراعة والاستفادة من البحوث الزراعية والتقانة في المجال واعادة دور الإرشاد الزراعي .
ونبه لأهمية وجود أسواق في الولايات المنتجة والإستفادة من تجربة الاسواق الإلكترونية، وقال ان ازدواجية الرسوم والجبايات تؤثر سلبا لزيادة تكلفة السلع، لافتا الى ضعف البنى التحية الذي يؤثر سلبا بعدم دخول السلع للأسواق المحلية والعالمية .
واستعرض نائب رئيس الغرفة القومية للمصدرين محمد حامد أبكر إمكانات السودان الزراعية قائلا تبلغ مساحة الأراضي الزراعية 200 مليون فدان ما يعادل ثلثي المساحة الكلية، مزروع منها 43 مليون فدان زراعة مطرية و4 الى 3 ملايين فدان زراعة مروية وتتوفر مياه من مصادر مختلفة بما يقارب 80 مليار متر مكعب .
واشار حامد الى ان إنتاجية القطن هذا العام بلغت 1,200,00 فدان (مليون ومائتي الف فدان) مشيرا الى أنه من ضمن التحولات التي طرأت على زراعة القطن دخول القطاع المطري حيث أصبح يشكل 80% من المساحات المزروعة، وقال ان من التحديات أيضا ازدواحية الرسوم والضرائب حيث بلغت 12% من قيمة المحصول، بالإضافة لضعف البنى التحية، ودعا الى ضرورة إعادة تقييم الضرائب المفروضة على المصدرين والحوافز التشجيعية للمصدرين .
من جانبة اكد رئيس الغرفة القومية للمصدرين عمر بشير الخليفة ان الورشة جزء من سلسلة ورش سبقتها ورشة صادرات المواشي واللحوم تعقبها ورشة عن المعادن والذهب ثم المؤتمر العام للصادرات السودانية بحضور الجهاز التنفيذي بالدولة للوصول للهدف المنشود لزيادة الصادرات السودانية .