وكلاء النفط _يوقفون حصة شركة المواصلات من الوقود الي اجل غير مسمي
الخرطوم _ أثيرنيوز
اتهم مدير شركة الخرطوم للمواصلات العامة ، محمد ضياءالدين جهات بافشال مجهود العاملين بالشركة بعد محاولاتهم للحفاظ علي حصة الشركة من الوقود عبر الوكيل بعد الاتفاق عليها .
واضاف ضياء تفاجئنا بتراجع الوكيل عن منحه الحصة المقررة للشركة ، الي حين اشعار اخر ، وقال مدير شركة المواصلات في بيان تلقت ” أثيرنيوز” نسخة منه ،رغم ان نصف الباصات العاملة ،الان هي خارج الخدمة الا ان شركة المواصلات حاولت المساهمة في نقل الطلاب الذي. سيعودون للمدارس غدا بيد ان جهات اصدرت قرارا اوقف محاولة الشركة في تشغيل الباصات، نص البيان :
رغم المجهود الكبير الذى تقوم به الشركة في نقل المواطنين بولاية الخرطوم، ضمن ظروف بالغة التعقيد تتمثل فى:-
١/ وصول إهلاك الباصات لمستوى متقدم، وعدم تجديد الأسطول العامل.
٢/ زيادة تكلفة الصيانة والتشغيل متمثلة فى الزيادات المهولة فى أسعار (قطع الغيار.. الزيوت.. اللساتك.. البطاريات… الخ
٣/ إنحسار الدعم الحكومى ، رغم أن الشركة خدمية وتنقل المواطنين في الخطوط الطويلة حتى أطراف الولاية، بأقل من تكلفة التشغيل الحقيقية.
٤/ الزياده الكبيرة في سعر الجازولين حتى المدعوم منه للمواصلات.
٥/ أخيرا ومع قرار رفع الدعم عن الوقود، تم تخفيض الكمية المقرره للشركة، بما يعادل النصف تقريبا، مع عدم إنتظام الإمداد اليومى للوقود.
هذه الإجراءات دفعت ما يقارب نصف الباصات الجاهزة للعمل للخروج من الخدمة بسبب شح الوقود.
مع كل ذلك نجتهد فى تجنيب ٩٠% من الدخل لأغراض الصيانة والتشغيل للحفاظ على متوسط نعمل على أن يحافظ على ٢٠٠ بص لأغراض الخدمة اليومية.
لقد بذلت إدارة الشركة والعاملين فيها، بجهد كبير، بدعم وإسناد من السيد الوالى أيمن نمر والى الخرطوم وأركان حربه، فى معالجة هذه الأزمة، إلا أن ذلك لم يكلل بالنجاح مع الإدارة العامة للإمدادات وتجارة النفط لإيجاد صيغة مستقرة للإمداد وإنتظامه ، ما أدى لخروج كامل باصات الشركة العاملة فى الشهر الماضى لثلاثة أسابيع متواصلة.
اليوم وإدارة التشغيل بالشركة تنظر فى خطة تشغيل جديدة تضع فى الإعتبار، دور الشركة ومساهمتها فى ترحيل طلاب المدارس والجامعات العائدين للدراسة ، علمنا من الوكيل ومن جديد بقرار إيقاف الحصة المقررة للشركة لحين إشعار آخر .
كل ذلك يطرح أسئلة لابد من الإجابة عليها بشجاعة ووضوح .
هل هناك جهة لديها مصلحة في إفشال جهد العاملين بالشركة والولاية من أجل حل أزمة المواصلات ؟
هل يعتقد البعض بأن أزمة المواصلات تقل أهمية عن جملة الأزمات التى تأخذ برقاب المواطنين بولاية الخرطوم؟.
أزاء كل ذلك، نتطلع لمعالجة عاجلة لهذه التداعيات التى ستؤثر حتماً على تفاقم أزمة المواصلات مع عودة الطلاب للمدارس والجامعات.
وعلى الإدارة العامة للإمدادات وتجارة البترول، أن تضع ضمن أولويتها توفير الوقود المدعوم لشركة المواصلات، بإعتبارها الشركة (الحكومية) الخدمية الوحيدة العاملة فى قطاع المواصلات بولاية الخرطوم .
نأمل أن لا نضطر للتوقف من جديد بسبب توقف إمداد الوقود.
*محمد ضياء الدين*
المدير العام
30 يناير 2021