الفوتي: دارفور آمنة في وجود الدعم السريع
أكد قائد قطاع جبل مرة بقوات الدعم السريع العقيد صالح محمد آدم الفوتي إستقرار الأوضاع الأمنية بجميع محليات جبل مرة وقال خلال إستضافته في برنامج منبر الإذاعة على أثير إذاعة ولاية جنوب دارفور أن إستراتيجية قوات الدعم السريع وعملها في منطقة جبل مرة يتمثل في حفظ الأمن وتسهيل مهام المنظمات العالمية والوطنية للقيام بدورها الطليعي في تنمية المجتمع.
وكشف العقيد الفوتي عن خطة محكمة أعدتها قوات الدعم السريع للعمل على فض النزاعات، وإنهاء الصراعات القبلية وتوعية المواطنين بأهمية السلام، فضلاً عن تأمين قرى العودة الطوعية والموسم الزراعي وفقاً لتوجيهات نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وقال الفوتي أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الإستقرار بمنطقة جبل مرة وتحقيق رغبة المواطنين في إنتشار الأمن وتحقيق السلام الدائم بولايات دارفور. وطمأن قائد قطاع جبل مرة بقوات الدعم السريع الطلاب الجالسين لإمتحانات الشهادة السودانية المقبلة وأسرهم بأن قوات الدعم السريع قد أكملت ترتيباتها لتأمين فترة الإمتحانات والوقوف بجانب الطلاب الممتحنين.
من جانبه وجه قائد متحرك إستتباب الأمن بقوات الدعم السريع المقدم النور الدومة مادري جميع الإرتكازات التابعة لمتحرك إستتباب الأمن في ولاية وسط دارفور بعدم التساهل مع المتفلتين والحرص علي سلامة المواطنين، لافتا إلى تقديم المتهمين للجهات المختصة لمحاكمتهم.
وأكد الدومة جاهزية قوات الدعم السريع لمحاربة المتفلتين والقضاء على الظواهر السالبة وحماية ممتلكات الدولة وتأمين المواطنين بقرى العودة الطوعية بولاية وسط دارفور وبقية الولايات.
وأكد الخبير السياسي محمد سعيد أن جهود قوات الدعم السريع صارت ملموسة في ولايات دارفور وبقية أنحاء السودان مشيرا إلى جهود القوات في تأمين وحماية الموسم الزراعي المقبل ومكافحة الظواهر السالبة وسط المجتمع بولايات دارفور، وفق خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع الإدارات الأهلية بالولايات.
وقال محمد أن القوات أسهمت مع الأجهزة النظامية الأخرى في إستتباب الأوضاع الأمنية بولايات دارفور، وحسم الظواهر والتفلتات الأمنية التي صارت محدودة إلى جانب إسهامها الفاعل في حفظ الحدود وتأمين بقية ولايات السودان من التفلتات والإشتباكات القبلية.
وأكد خبراء ومحللون سياسيون أن وجود قوات الدعم السريع في ولايات دارفور ساعد على بسط الأمن والإستقرار وتسعى القوات بقوة لعقد المصالحات القبلية ونشر السلم الإجتماعي بين المواطنين، الأمر الذي يحد من التوترات والإحتكاكات التي عانى منها الإقليم كثيراً طوال العقود الماضية.
وقال الخبراء أن مؤتمرات الصلح التي عقدت في ولايات دارفور بحضور قوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى والإدارات الأهلية أعادت الأمن وحققت قدر كبير من الرضاء وسط مكونات الإقليم لما حوته من عدالة أزالت الغبن من النفوس وأعادت العلاقات إلى طبيعتها بين الأطراف المتنازعة.