مني ابوالعزائم .. الكلام .. المباح (الحارس مالنا ودمنا)..

مني ابوالعزائم
الكلام المباح
(الحارس مالنا ودمنا)..

*1*
نقلت الاخبار ان مكتب مراقبة الاصول الاجنبية التابع لوزارة الخزانة الامريكية يحذر رجال الاعمال الامريكان من التعامل مع بعض الشركات السودانية التي عاقبها وحظر اسماء اصحابها من رجال الاعمال السودانيين ،

امريكا تدمن فرض العقوبات،ويكفي عشرون عاما من العقوبات الاحادية القسرية علي السودان ، وجشع ساستها ينادي هل من مزيد؟
*2*
هل امريكا الدولة العظمي دولة الحريات ومؤسسات حكم القانون..والديمقراطية وحقوق الانسان جاهلة بالقانون الدولي..؟
والذي يمنع من التدخل في شؤؤن الدول ذات السيادة في شؤونها الداخليه؟؟
منطق القوة مخيف وظالم..
صراحة امر قريب..!!

*3*
بل ظلت امريكا وحلفاءها بعد ثورة ديسمبرتنادي بجشع ولهفةبضرورة هيكله الجيش والشرطة والمخابرات بتوصية من العملاء والناشطين المحليين..و بالتاكيد الجيش هو العقبة الكئود لتحقيق اطماعهم وتعطشهم للسلطة عبر التغول والانقضاض عليها وسرقتها دون قواعد او جماهير..مما جعل كلمة الانتخابات هي الفاجعه و سبب الالم والأذي فهي القاضية علي احلام العصافير..
*4*
وبالتاكيد لولا اطماع هؤلاء النشطاء من الساسة الجدد و صراعهم حول السلطة ما كان تدخل مجلس الأمن ولا كان فولكر.
وصدق فولكرعندما قال الأزمة داخلية ما بين الساسة السودانيين
*5*

عقوبات امريكا الاحادية القسرية علي السودان هدفها كان تركيع دولة السودان وتدمير شعبها..وقالها مبعوث العقوبات القسرية من مجلس الامن دكتور الجزائري حفيد المناضل الكبير عبدالقادر الجزائري..قال ان المتضرر من العقوبات هو الشعب السوداني وليس الحكومة والاثرياء..

*6*
العقوبات كانت لتدمير الشعب السوداني.. والان الاتجاه الامريكي نحو تدمير الجيش السوداني.. لماذا؟ ..
*6*
امريكا تعتقد ان الجيش السوداني جيش يدعم التوجه الاسلامي و يعرفون ان اول من اعلن احكام الشريعه الاسلاميه جنرال لا ينتمي للاخوان المسلمون بل عرف عنه ميله نحو اليسار وقاد انقلاب مايو الاحمر بمشاركة الحزب الشيوعي..كان هذا الجنرال “جعفرنميري” و عليه امريكا تريد ان تقضي علي المؤسسه العسكريه باعتبارها حاضنه لمنظومة قيم واخلاقيات المجتمع السوداني متنوع الثقافات ‘و الاسلام دين غالب اهل السودان..والقاسم المشترك الاكبر واحد ممسكات الوحدة..والحاضنة الروحية والمجتمعية لهم.
*7*
أيضا الجيش وقف سدا منيعا امام سياسة الفوضي الخلاقة وحافظ علي ملامح الوحدة الممزوجة بالوان التنوع الثقافي والتعدد الاثني الذي يميز جمال السودان الوطن القارة.
*8*
ولا ننسي ان الجيش السوداني ظل حامي حمي العقيدة ووحدة التراب وحارس الحدود ونصير المستضعفين.. الجيش السوداني نشهد له انه وقف سداً منيعاً امام نقل التجربة العراقية والليبية والسورية..
وأوقف الانهيار الشامل للسودان بقرارات ٢٥ اكتوبر وأزال المخربيين والعملاء من المشهد..
*9*
فهل تتوقعوا ان تترك امريكا الجيش السوداني في حاله..وهي دائما تخشي الاسوا لها ولطموحاتها؟؟

ابقوا معنا

مقالات ذات صلة