مدير عام صندوق التمكين الاجتماعى : الفقر المدقع ومحدودية امكانية الدولة فى توفير المال للصندوق من ابرز التحديات .. وخطة شاملة تستهدف شريحة الموظفيين

الخرطوم اثيرنيوز
ناهد محمود

اقرت امين عام صندوق التمكين الاجتماعي المكلف زينب ابراهيم عبد الرحمن بوزارة التنمية الاجتماعية بوجود تحديات تواجة الصندوق تتمثل فى الفقر المدقع وارتفاع الاسعار فضلاعن محدودية امكانية الدولة فى توفير المال لصندوق وعزت ذلك لعدم اسقرار الوضع السياسى والعمل بنسبة 50%كلها اسباب تحد من عمل الصندوق واعلنت عن خطة شاملة تستهدف كل شرائح المجتمع بمن فيهم شريحة الموظفيين التى يسعى الصندوق لادخالهم تحت مظلته لتخفف العئب المعيشى وقالت زينب في المنتدى الاعلامى الاول لصندوق التمكين الاجتماعى بالوزارة بمنبر طيبة برس على برغم من المجهودات لدعم شرائح الفقراء الا ان دائرة الفقر اتسعت الي ان اصبح حتي الموظفين من شرائح الفقراء ومستحقي الدعم مبينة الي ان الهدف من الصندوق التسريع بعملية التمكين للمجتمعات المحلية وتعزيز مشاركتها في تحسين المستويات المعيشية وتحسين الصورة الذهنية للعمل الاجتماعي الرسمي عبر التكامل مع مبادرات ومجهودات رأس المال ، مشيرة الي ان الفئات المستهدفة هي المرأة ، الاشخاص ذوي الاعاقة ، الايتام ، المشردين ، فاقدي السند والاسر البديلة وغيرهم حيث يتم دعمهم عبر مشروعات متنوعة القرض الحسن ومشروعات غير مستردة ومشروعات بالمشاركة والتدريب المجتمعي ، كاشفة عن تنفيذ 160 مشروع في القطاعات الخدمية والانتاجية والتجارية ، كما نفذ 948 مشروعا في القطاعات الاخري عبر المحليات السبعة ، واكدت ان مشروعات المرابحة تم تنفيذ 1301 مشروعا في القطاع التجاري الصناعي الخدمي والانتاجي.

وقالت ان الصندوق انشئ في العام ٢٠١٣ حيث جاءت الفكرة متوافقة مع أهداف الألفية الانمائية للخروج بالمجتمعات من مفهوم الرعاية الي الإنتاج والتنمية مشيرة الى انه يعتبر اضافة لمشروعات التمويل الاصغر ولكن برؤية مختلفة تعمل علي تحقيق رؤية مستقبلية نحو مجتمع متمكن إقتصاديا واجتماعيا وفقا لمعايير الشفافية من الرعاية الي التنمية وفق معايير العدالة الاجتماعية .

من جانبها كشفت سلوى السيد ممثلة المدير العام لوزارة التنمية عن تحديات تتمثل فى انتشار معسكرات النزوح بمحلية جبل اولياءفضلا عن ارتفعاع حالات الفقر وسط مواطنى المحلية على الرغم من عمل عدد من المنظمات الاجنية والمحلية بهذة المعسكرات اكدت ان دراسة الحالة التي تحتاج لدعم الصندوق تجري عبر الباحثين بالمحليات، وتعتمد علي دراسة الأثر وتغيير واقع المستفيد .ويستهدف الصندوق الشراكات والتشبيك بينهم والجهات المختلفة ، مبينة ان الرؤية المستقبلية هي نقل مواطن ولاية الخرطوم من التمويل متناهي الصغر الي مشاريع كبيرة تخدم مواطن الولاية عموما من خلال زيادة الناتج المحلي للتحقيق الامن الاقتصادي ، بالاضافة لخلق الشراكات المحلية و الاقليمية والدولية للاستفادة من تجربتها في هذا المجال فضلا عن خدمة المجتمعات المحلية من خلال تكوين مجموعات عمل انتاجية وتدريبها بهدف الوصول للتنمية المستدامة . وقالت ان كل مجهودات المحلية تصب فى مجال التدريب بهدف توطين التنمية الاجتماعية بالمحلية

مقالات ذات صلة