تأزم الخلافات بـ”الشعبي” وقيادات بارزة تعتزم مغادرة الحزب

كشفت مصادر متطابقة داخل حزب المؤتمر الشعبي، عن تأزم الأوضاع داخل الحزب، إزاء خلافات تيارات بشأن قيام المؤتمر العام والوحدة مع المؤتمر الوطني المنحل.

وأبلغت المصادر (الانتباهة)، بأن تلك الخلافات تتمثل في 4 تيارات تسعى لاختطاف الحزب للتماهي مع المكون العسكري  والوحدة مع الوطني المنحل في التيار الإسلامي العريض.

ولفتت إلى أن التيار الأول بقيادة بشير آدم رحمة وآدم الطاهر حمدون يطالب بانتقال الحزب لكيان واسع يضم مكونات واسعة من المجتمع.

بينما تيار آخر بزعامة عمار السجاد وعضوية أسماء حسن ونجوى عبداللطيف يتمسك بالمنظومة الخالفة، إلى جانب تيار ثالث بقيادة صديق الأحمر يدعو للوحدة مع المؤتمر الوطني المنحل،- وفقاً للمصادر.

وذكرت ذات المصادر، أن التيار الرابع يسعى لإبعاد الأمين العام للحزب علي الحاج ومضي الشعبي إلى وجهة ثانية – -لم تسمها-.

وأكدت أن جميع هذه التيارات، داعمة للمكون العسكري وانقلابه في 25 أكتوبر الماضي، وزادت “بل وتريد التماهي مع المؤتمر الوطني”.

مع ذلك، جزمت المصادر، أن كافة القيادات المؤثرة بالحزب داعمة لعلي الحاج والمؤسسات التنظيمية والنظام الأساسي للمؤتمر الشعبي.

وأفصحت أن علي الحاج خاطب بشير آدم رحمة إبان تولي الأخير أمانة الحزب، بخطاب رسمي بأن فترته انتهت في شهر مارس  الماضي وأن عليه أن يحول الحزب للجنة عليا لمؤتمر العام .

وأضافت المصادر: “لكن مجموعة بشير أقامت اجتماعاً وأكدت مواصلتها كأمانة عامة إلى حين قيام المؤتمر العام، وهي مبيتة النية بدعم الانقلاب وسرقة الحزب لجهة ما دون علم علي الحاج والأمانة العامة”.

وأكملت: “هناك مخطط لدعم الانقلاب والدخول مع المؤتمر الوطني المحلول في التحالف الإسلامي العريض، من قيادات تريد مغادرة الحزب”.

الانتباهة

مقالات ذات صلة