علاء الدين محمد ابكر يكتب .. التنمر و السلام الاجتماعي المفقود
*علاء الدين محمد ابكر يكتب ✍️ *التنمر و السلام الاجتماعي المفقود*
جاء تعريف التنمر علي انه شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف (في الغالب جسديا)، وهو من الأفعال المتكررة على مر الزمن والتي تنطوي على خلل (قد يكون حقيقيا أو متصورا) في ميزان القوى بالنسبة للطفل ذي القوة الأكبر أو بالنسبة لمجموعة تهاجم مجموعة أخرى أقل منها في القوة. فالتنمر عادة يكون بأشكال مختلفة؛ قد يكون لفظيا أو جسديا أو حتى بالإيماءات، ويمكن أن يكون التنمر عن طريق التحرش الفعلي والاعتداء البدني، أو غيرها من أساليب الإكراه الأكثر دهاء مثل التلاعب. يمكن تعريف التنمر بطرق مختلفة وكثيرة عادة ما يستخدم التنمر في إجبار الآخرين عن طريق الخوف أو التهديد. يمكن الحد من التنمر عن طريق تعليم الأطفال المهارات الاجتماعية للتفاعل الناجح مع العالم. وسوف يساعدهم ذلك على أن يكونوا أشخاصا بالغين منتجين عندما يتعاملون مع بعض الناس المزعجين
ولقد اكتشفت منذ فترة ان معظم السودانيون متنمرين الي الحد البعيد حيث تجد التنمر يجري فيهم مجري الدم في الجسد ومنذ بواكير الصبا تجد التنمر متفشي بين الاطفال في المدارس والاحياء السكنية حيث يتنمرون علي الاطفال الاخرين وقد يكون ذلك التنمر بسبب العرق أو اللون او الفقر او الضعف في التحصيل الدراسي او وجود مشكلة في النطق خاصة لذوي الاعاقة او من فاقدي السند وتستمر مسيرة التنمر الي مرحلة البلوغ و قد تتحول مع مرور الوقت إلى كراهية و تمرد وحمل للسلاح و ربما تصل الي التصفية الجسدية لذلك لن يستقر السودان الا بعد اعتراف الجميع باصل المشكلة وهي ان هناك حلقة مفقودة في البناء الاجتماعي المحلي و انعدام فكرة قبول الآخر مع
اهمية ايجاد عقد اجتماعي جديد حتي يساهم في رتق النسيج الاجتماعي اضافة الي تفعيل دور المؤسسات الدينية والقانونية والسياسية والرياضية والثقافية حتي تلعب دور في احتواء اي مشكلة قد تقع في الاحياء السكنية والقري والفرقان حتي ولو كانت صغيرة فالنار من مستصغر الشرر
*المتاريس*
*علاء الدين محمد ابكر* 𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺