حميدتي يحذر من أجسام طفيلية ويتوعد بالحسم والتنظيف
بحث نائب رئيس مجلس السيادة رئيس اللجنة الاقتصادية الفريق أول محمد حمدان دقلو، مع وفد تجمع مزارعي القطاع المطري، المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع، للنهوض بعملية الإنتاج والإنتاجية خلال المواسم الزراعية القادمة إنطلاقاً من الموسم المقبل. وأصدر حميدتي خلال الإجتماع قراراً قضى بمراجعة أسعار الجازولين وحسم التضارب في الأسعار.
ووعد الفريق أول محمد حمدان دقلو، بحسم الأجسام الطفيلية التي تتعامل في سوق الوقود، ومطابقة سعر الجازولين مع السعر العالمي ليكون مجزياً للزراعة، مؤكداً السعي الحثيث لحل جميع القضايا المطروحة بما في ذلك تشكيل لجنة عليا للقيام بمهام تطوير الزراعة وتقديم دعم خاص للبنك الزراعي وتذليل كافة الصعاب التي تعترض عمله حتى يتمكن من دخول الموسم القادم بقوة.
وأكد نائب رئيس تجمع مزارعي القطاع المطري غريق كمبال آدم، أن الاجتماع إتسم بالصراحة والشفافية وتم خلاله طرح كافة القضايا والمشكلات التي تواجه المزارعين.
وأضاف كمبال أن نائب رئيس مجلس السيادة تعهد بمعالجة قضية إعسار بعض المزارعين بطرح الأمر على منضدة مجلس السيادة، وإصدار قرار بتأجيل سداد المديونيات للمزارعين المعسرين ومعالجة القضية مع فروع البنك الزراعي، واصفاً الخطوة بالقرار الشجاع والحكيم الذي من شأنه المساهمة في دفع عجلة الإنتاج وتشجيع المزارعين.
وقال خبراء ومحللون إقتصاديون أن الأجسام الطفيلية التي أشار إليها حميدتي يعاني منها السودان في شتى مناحي الحياة وتمتلئ الساحة السياسية والإقتصادية والإجتماعية بأجسام طفيلية تنتظر الحسم والتنظيف.
وأكد الخبراء أن حديث دقلو سيكون له ما بعده وربما تشهد الأيام المقبلة قرارات صارمة تعيد للقطاع الزراعي حيويته في ظل أزمة غذاء عالمية تهدد العالم. وشدد الخبراء على أن طفيليات السياسة والإقتصاد تحتاج لحسم سريع وعاجل خاصة وأن التطاول والتجاوزات فاقت حد الوصف ويجب بتر الأجزاء المتعفنة ليتعافى الجسد.
وأشار الخبراء إلى الحراك الكبير الذي ظل يقوم به نائب رئيس مجلس السيادة في حلحلة الإشكالات وتيسير العقبات التي تعترض الملفات ذات الإرتباط المباشر بقضايا المواطنين. مؤكدين أنه ومنذ أن إنتصرت ثورة ديسمبر ظل النائب هو الحامي للمواطنين وهو الداعم الأول لإقتصاد البلاد وهو أشد حرصاً على توفير حياة كريمة للمواطنين. وقال الخبراء إن نظرة نائب رئيس مجلس السيادة لقضايا المزارعين في هذا الظرف الحساس الذي يمر به العالم من نقص في الغذاء يؤكد أن دقلو يعمل على تحقيق السودان للإكتفاء الذاتي وتأمين قوت الشعب ووضع البلاد في مرتبة مريحة لا تتأثر بتقلبات الأزمة العالمية.