عبدالواحد يصف الهجمات الأخيرة بدارفور بالإبادة الجماعية

وصف رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد نور، الهجمات الأخيرة التي جرت في عدة مدن ومناطق بدارفور، بالفصل النهائي للإبادة الجماعية، نافياً صلتها بالخلافات والحروب القبلية.

وأضاف نور أنه تم قتل الناس وإبادتهم وتشريدهم من قراهم، والملايين أصبحوا نازحين أو لاجئين والاستيلاء على أراضيهم من قبل مستوطنين جدد.

واتهم النور، خلال حديث له لقناة (فرنسا 24)، بحسب (صوت الهامش) استخبارات الجيش السوداني، بقتل النازحين بهدف طردهم من المخيمات.

كما نفى وجود نزاع في الأراضي، بين القبائل الأفريقية والعربية، وأضاف أن الآخرين لهم حق الانتفاع في هذه الأراضي، وذلك لا يشمل ملكيتهم لها.

وتابع (إن تمليك الأراضي ”الحواكير“ فدرالياً، في دارفور، تم قبل تكوين الدولة السودانية.)

وأبان نور، أن الدولة، تخلق النازعات، بطريقة تسويفية وذلك لاستمرار الإبادة الجماعية التي ترتفع وتيرتها وتنخفض.

وأضاف أن القبائل الأفريقية والعريية، عاشت آلاف السنين، بيد أن الدولة استغلت عنصر القبلية، وسلحت قبائل الرحل، مع أجانب استجلبتهم من تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطى، لإبادة السكان الأصليين والاستيلاء على أراضيهم.

مقالات ذات صلة