توصية لمجلس الأمن بتمديد ولاية ”يونسفا“بأبيي
أوصى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، بتمديد ولاية القوة الأمنية المؤقتة ”يونسفا“ في منطقة أبيي لستة أشهر أخرى.
كما أوصى التقرير، الاتحاد الأفريقي، بتكثيف جهود الوساطة، لدعم حكومين السودان وجنوب السودان، لاستئناف اجتماعات لجنة الرقابة المشتركة في أبيي.
ونبه إلى ضرورة منح الطرفين الأولوية للمحادثات، والاتفاق بسرعة على عملية التسوية السياسية في أبيي ووضع جدول زمني بشأنها.
وأكد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة وفقاً لـ”صوت الهامش“ على أن الانقلاب العسكري في السودان، والتحديات السياسية في جنوب السودان، دفع الأطراف لتركيز اهتمامها على السياسة الداخلية.
وأعرب عن أسفه لعدم تنفيذ جميع قرارات الآلية الأمنية والسياسية واللجنة الحدودية، وتابع ”يساورني القلق لأن الطرفين لم يتمكنا من تنظيم اجتماع للجنة الرقابة المشتركة في أبيي.“
وأبان أن ثمة تحديات تعرض الدعم الذي قدمته القوة الأمنية المؤقتة إلى الآلية المشتركة لرصد الحدود والتحقق منها، ودعا حكومة جنوب السودان، لمعالجة الحالة على وجه الاستعجال والسماح بإعادة التشغيل الفوري لمقر القطاع 1 للآلية الحدودية في قوك مشار، وموقعين آخرين.
وحث حكومتي السودان وجنوب السودان، على نشر مراقبين لحقوق الإنسان، في القوة الأمنية المؤقتة، وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأردف ” لا أزال أشعر بقلق من عدم إحراز أي تقدم فيما يتعلق بتشغيل مهبط أتوني وإصدار تأشيرات دخول لوحدات الشرطة المشكلة الثلاث و66 فرداً إضافياً من الشرطة المقدمين من الحكومات.“
وزاد ”يساورني قلق عميق من أعمال العنف الأخيرة والتوترات القبلية المستمرة بين القبائل بأبيي ويؤسفني أن تكون الخلافات المتعلقة بتكوين الوفود قد حالت دون عقد مؤتمر السلام المشترك، في أواخر فبراير كما كان مقرراً.“