تقرير أمريكي بمجلة فورين بوليسي (Foreign Policy) يكشف فساد حكومة حمدوك وبعثة اليوناتميس
تناول مقال مهم لمجلة فورين بوليسي (Foreign Policy) الأمريكية فساد حمدوك وحكومته. فقد أوردت الفورين بوليسي، أنه تم تصوير حمدوك وكأنه الفارس النبيل، لكن الفساد كان موجود بمكتب حمدوك و انه فشل في حشد المجتمع الدولي والامم المتحدة لدعم السودان.
كاتب المقال قال أنه يؤكد حقيقة واحدة: الذي يربط نهضة السودان بالدعم الخارجي، فالينتظر الساعة، فالدعم الذي يوفره الغرب لا يتجاوز الملايين من الدولارات التي تصرف على المستشارين الاجانب الذين لا يفقهون شيئا عن البلد وعن تحدياته وتعقيداته (كما يشير الكاتب).
كما ذكر الكاتب انه اكتشف ان ثلاث سفارات كانت تمول مشروع واحد يتبع لمكتب حمدوك في نفس الوقت. اي ان المشروع تم دعمه بثلاثة اضعاف تكلفته، في وقت كان الشعب يعاني في صفوف الوقود والخبز.
اما المأساة الكبرى، فهي الشكوى التي وردت للكاتب من عدد من النساء في احدى مناطق دارفور، ان القادة المحليين(لجان المقاومة و لجان الخدمات والتغيير التابعة لقوى الحرية والتغيير ) المسؤولين عن توزيع الدعم الحكومي (والذين تم تعيينهم بواسطة حكومة حمدوك) كانوا يشترطون عليهم ممارسة الرذيلة للحصول على الدعم.
صحيفة فورين بوليسي..
كما تحدث المقال عن فساد بعثة الامم المتحدة يونيتامس بالتفصيل..