التفاصيل الكاملة لإغتيال المدير التنفيذي بكري جعفر بالخرطوم (3)
تحصلت صحيفة الإنتباهة على معلومات جديدة حول جريمة مقتل الشاب بكرى جعفر الذى أغتيل فى شقة بمنزلهم بالخرطوم 3 جوار شارع بيويو كوان فى خواتيم الشهر الكريم .
وقع الحادث فى حوالى الواحدة و النصف صباحا ً إلا إنه لم يكتشف إلا قبيل الإفطار بدقائق حينما إكتشفه زميله فى العمل الذى يقيم معه بنفس المبنى و صعد إليه ليوقظه لوجبة الإفطار و لكنه وجد رفيقه سابحاً فى بركة من الدماء
ليقوم بإبلاغ القسم الأوسط الخرطوم بالحادثة .
و حينما وصلت الشرطة الى مسرح الحادث كانت الدماء متناثرة و تغطى جدران الشقة التى بدت مبعثرة .
و تشير المعاينات إلى وقوع معركة بين القتيل و الجناة ، و بحسب المعاينات فإن الشقة التي وقعت فيها الجريمة كانت بالطابق الخامس للمبنى بينما يقيم القتيل و أبناؤه فى شقة بالطابق الثانى
و بحسب المعاينات فإن القتيل تعرض للطعن عدة طعنات إلا أن واحدة منها كانت قاتلة و أصابته بالظهر فى منطقة مقابلة للقلب
و كانت السبب فى الوفاة
وكان هنالك نوعان من الدماء أحدهما يعود للضحية بحسب المعامل الجنائية و الآخر يخص القاتل
حيث تبين لاحقاً أن القتيل بينما كان يقاوم القاتل سدد له طعنة بسكينه قبل ان يتمكن منه القاتل و يرديه قتيلاً .
و تبين أن سيارة القتيل قد إختفت و لكن تمت متابعتها بـ جى . بى . اس و تبين أنها وصلت إلى مدينة الفاو.
وتم تحديد موقعها و إرسال مأمورية الى الفاو
و بحسب المعلومات فإن القاتل وصل الفاو فى حوالى الثانية صباحاً و بعدها بساعتين وصلت مأمورية الشرطة و داهمت المنزل ،
و كان القاتل المدعو علي و شخصان آخران يتآنسون فى باحة المنزل الواقع بحى الصفا بالفاو ، لتنتهى رحلته بسقوطه فى يد الشرطة
وقامت الشرطة بتفتيش منزله حيث عثرت على سيارة القتيل و سيارتين آخريان تبين أنهما تخصان القتيل
وإتضح ان الجانى قام بسرقتهما فى أوقات سابقة و تخزينهما بالمنزل .
و من خلال التحريات تبين أن القاتل علي و المتهمين الآخرين جميعهم تجار و يمتلكون متاجر بسوق الفاو .
وأن دافع الجريمة كان بسبب السرقة و الحصول على الأموال
حيث تبين أن المتهم ظل يقوم بسرقة مقتنيات القتيل و أسرته دون أن ينتبهوا له
و أنه إستولى منهم على أموال طائلة بالإضافة الى سيارتين إحداهما آى 10 و الأخرى مورننق
و تبين أن القاتل أقام لدى أسرة القتيل لأكثر من عشرين عاماً ظل خلالها ينعم بخيرات والد القتيل الذى أغدق عليه المال و أحسن إليه
و لكنه آثر أن يجازيهم بتلك الجريمة النكراء التى أثارت الرأى العام ، علماً بأنه ظل يخطط لجريمته منذ فترة .
و كشف المبلغ محمد فيصل و هو أول من إكتشف الجريمة فى تصريح للإنتباهة أن القاتل علي أقام مع أسرة القتيل بكرى لأكثر من عشرين عاماً ، فحينما تبنته أسرة القتيل كان وقتها عمره ثلاثة عشر عاماً بينما كان القتيل عمره آنذاك ثمانى سنوات ، و مكث معهم بالمنزل منذ عام 2000 م ، و كان وقتها والد القتيل صاحب شركة بالسوق العربي و قام بشراء قطعة أرض عبارة عن مطعم يعمل فيه الجانى ، و عندها أشفق عليه والد القتيل خاصة عندما علم بأنه وحيد بين عدد من الشقيقات الإناث و يقوم باعالتهن ، فقرر الأب تقديم المساعدة بشهامة ، و قام بتوفير فرصة عمل للصبي و إستضافه بالمنزل و الإحسان إليه ، بل عندما بلغ القاتل ستة عشر عاماً قام بتزويجه مقدماً له كل تسهيلات الزواج و المعينات المالية ، و كان يصرف عليه ببذخ و كأنه أحد إبنائه .
و فى الثانى و العشرين من رمضان حضر القاتل و مكث بمنزل القتيل ، و يبدو وقتها أنه بدأ فى التخطيط لإرتكاب جريمته
و كشف المبلغ محمد فيصل أنه فى الخامس و العشرين من رمضان حضر إليهم القاتل علي و قام بتوديعهم بعد أن أخطرهم بأنه سيغادر الى الفاو لقضاء عطلة العيد هنالك
و قام بتوديع شباب الحي الذين يعرفونه حق المعرفة و إختفى بعدها .
و أضاف محمد فيصل أنه فى ليلة الحادث كان هو و القتيل بكرى معاً و تناولا القهوة ، وعندها طلب منه أن يظل معه قليلاً يتآنسان إلا أن القتيل إعتذر
و أكد له أنه سيذهب الى منزله لأن هنالك من ينتظره و هو علي و أنه ليس من الواجب أن يترك ضيفه لوحده ، فإستغرب محمد فيصل من حديثه ، و قال له إن علي قد سافر
و لكن الضحية أكد له أنه لم يسافر و أنه موجود ، و أنهم خصصوا له شقة تستغل كإستراحة للضيوف بالطابق الخامس ، و بالفعل رجع القتيل للمنزل و بعدها أمضى محمد فيصل بعض مشاويره و عاد للمنزل
و قبلها صعد الى الطابق الخامس و هنالك قابل القاتل وجهاً لوجه
و عندها إندهش القاتل من رؤية محمد له ، و سلم عليهم و تناول معهم بعض قطع الباسطة كعشاء
وإنصرف محمد فيصل و لكنه تذكر بعض مشاويره ، فإمتطى دراجته النارية و توجه صوب أم درمان .
و فى حوالى الواحدة و النصف إرتكب الجانى جريمته و غادر مسرح الجريمة
و لكنه قبل أن يغادر قام بسرقة السيرفر الخاص بكاميرات المراقبة ، و قبلها توجه الى شقة / محمد فيصل و لم يجده و تفقد موقع ايقاف دراجته النارية و لم يجدها ، فغادر مسرعاً الموقع ممتطياً سيارة القتيل و بداخلها السيرفر .
و حينما عاد المبلغ الى منزله كان مرهقاً فنام ، و فى اليوم التالى و قبيل الإفطار بدقائق توجه إلى الطابق الخامس و طرق الباب منادياً على القتيل للإفطار
ولكن القتيل لم يجبه على غير عادته ، فقرر فتح الباب و عندما فتحه كانت المفاجأة .
حيث عثر على القتيل سابحاً فى دمائه ، بينما كانت الدماء تغطي الجدران و كل مكان بالشقة ليقوم بإبلاغ الشرطة .
شرطة محلية الخرطوم و شرطة القسم الأوسط سارعت لمسرح الحادث بقيادة مدير شرطة المحلية اللواء حسن كيتان
و تمت معاينة مسرح الحادث ، و وجد الحادث إهتمام مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق عثمان معلا و جميع القادة و حتى مدير عام الشرطة ، و وزير الداخلية المكلف ظل يتابع الحادث .
واستطاعت الش التفاصيل الكاملة لإغتيال المدير التنفيذي بكري جعفر بالخرطوم (3)
تحصلت صحيفة الإنتباهة على معلومات جديدة حول جريمة مقتل الشاب بكرى جعفر الذى أغتيل فى شقة بمنزلهم بالخرطوم 3 جوار شارع بيويو كوان فى خواتيم الشهر الكريم .
وقع الحادث فى حوالى الواحدة و النصف صباحا ً إلا إنه لم يكتشف إلا قبيل الإفطار بدقائق حينما إكتشفه زميله فى العمل الذى يقيم معه بنفس المبنى و صعد إليه ليوقظه لوجبة الإفطار و لكنه وجد رفيقه سابحاً فى بركة من الدماء
ليقوم بإبلاغ القسم الأوسط الخرطوم بالحادثة .
و حينما وصلت الشرطة الى مسرح الحادث كانت الدماء متناثرة و تغطى جدران الشقة التى بدت مبعثرة .
و تشير المعاينات إلى وقوع معركة بين القتيل و الجناة ، و بحسب المعاينات فإن الشقة التي وقعت فيها الجريمة كانت بالطابق الخامس للمبنى بينما يقيم القتيل و أبناؤه فى شقة بالطابق الثانى
و بحسب المعاينات فإن القتيل تعرض للطعن عدة طعنات إلا أن واحدة منها كانت قاتلة و أصابته بالظهر فى منطقة مقابلة للقلب
و كانت السبب فى الوفاة
وكان هنالك نوعان من الدماء أحدهما يعود للضحية بحسب المعامل الجنائية و الآخر يخص القاتل .
حيث تبين لاحقاً أن القتيل بينما كان يقاوم القاتل سدد له طعنة بسكينه قبل ان يتمكن منه القاتل و يرديه قتيلاً .
و تبين أن سيارة القتيل قد إختفت و لكن تمت متابعتها بـ جى . بى . اس و تبين أنها وصلت إلى مدينة الفاو.
وتم تحديد موقعها و إرسال مأمورية الى الفاو
و بحسب المعلومات فإن القاتل وصل الفاو فى حوالى الثانية صباحاً و بعدها بساعتين وصلت مأمورية الشرطة و داهمت المنزل ،
و كان القاتل المدعو علي و شخصان آخران يتآنسون فى باحة المنزل الواقع بحى الصفا بالفاو ، لتنتهى رحلته بسقوطه فى يد الشرطة
وقامت الشرطة بتفتيش منزله حيث عثرت على سيارة القتيل و سيارتين آخريان تبين أنهما تخصان القتيل .
وإتضح ان الجانى قام بسرقتهما فى أوقات سابقة و تخزينهما بالمنزل .
و من خلال التحريات تبين أن القاتل علي و المتهمين الآخرين جميعهم تجار و يمتلكون متاجر بسوق الفاو
وأن دافع الجريمة كان بسبب السرقة و الحصول على الأموال
حيث تبين أن المتهم ظل يقوم بسرقة مقتنيات القتيل و أسرته دون أن ينتبهوا له
و أنه إستولى منهم على أموال طائلة بالإضافة الى سيارتين إحداهما آى 10 و الأخرى مورننق .
و تبين أن القاتل أقام لدى أسرة القتيل لأكثر من عشرين عاماً ظل خلالها ينعم بخيرات والد القتيل الذى أغدق عليه المال و أحسن إليه
و لكنه آثر أن يجازيهم بتلك الجريمة النكراء التى أثارت الرأى العام ، علماً بأنه ظل يخطط لجريمته منذ فترة .
و كشف المبلغ محمد فيصل و هو أول من إكتشف الجريمة فى تصريح للإنتباهة أن القاتل علي أقام مع أسرة القتيل بكرى لأكثر من عشرين عاماً ، فحينما تبنته أسرة القتيل كان وقتها عمره ثلاثة عشر عاماً بينما كان القتيل عمره آنذاك ثمانى سنوات ، و مكث معهم بالمنزل منذ عام 2000 م ، و كان وقتها والد القتيل صاحب شركة بالسوق العربي و قام بشراء قطعة أرض عبارة عن مطعم يعمل فيه الجانى ، و عندها أشفق عليه والد القتيل خاصة عندما علم بأنه وحيد بين عدد من الشقيقات الإناث و يقوم باعالتهن ، فقرر الأب تقديم المساعدة بشهامة ، و قام بتوفير فرصة عمل للصبي و إستضافه بالمنزل و الإحسان إليه ، بل عندما بلغ القاتل ستة عشر عاماً قام بتزويجه مقدماً له كل تسهيلات الزواج و المعينات المالية ، و كان يصرف عليه ببذخ و كأنه أحد إبنائه.
و فى الثانى و العشرين من رمضان حضر القاتل و مكث بمنزل القتيل ، و يبدو وقتها أنه بدأ فى التخطيط لإرتكاب جريمته
و كشف المبلغ محمد فيصل أنه فى الخامس و العشرين من رمضان حضر إليهم القاتل علي و قام بتوديعهم بعد أن أخطرهم بأنه سيغادر الى الفاو لقضاء عطلة العيد هنالك
و قام بتوديع شباب الحي الذين يعرفونه حق المعرفة و إختفى بعدها .
و أضاف محمد فيصل أنه فى ليلة الحادث كان هو و القتيل بكرى معاً و تناولا القهوة ، وعندها طلب منه أن يظل معه قليلاً يتآنسان إلا أن القتيل إعتذر
و أكد له أنه سيذهب الى منزله لأن هنالك من ينتظره و هو علي و أنه ليس من الواجب أن يترك ضيفه لوحده ، فإستغرب محمد فيصل من حديثه ، و قال له إن علي قد سافر
و لكن الضحية أكد له أنه لم يسافر و أنه موجود ، و أنهم خصصوا له شقة تستغل كإستراحة للضيوف بالطابق الخامس ، و بالفعل رجع القتيل للمنزل و بعدها أمضى محمد فيصل بعض مشاويره و عاد للمنزل
و قبلها صعد الى الطابق الخامس و هنالك قابل القاتل وجهاً لوجه
و عندها إندهش القاتل من رؤية محمد له ، و سلم عليهم و تناول معهم بعض قطع الباسطة كعشاء
وإنصرف محمد فيصل و لكنه تذكر بعض مشاويره ، فإمتطى دراجته النارية و توجه صوب أم درمان .
و فى حوالى الواحدة و النصف إرتكب الجانى جريمته و غادر مسرح الجريمة
و لكنه قبل أن يغادر قام بسرقة السيرفر الخاص بكاميرات المراقبة ، و قبلها توجه الى شقة / محمد فيصل و لم يجده و تفقد موقع ايقاف دراجته النارية و لم يجدها ، فغادر مسرعاً الموقع ممتطياً سيارة القتيل و بداخلها السيرفر .
و حينما عاد المبلغ الى منزله كان مرهقاً فنام ، و فى اليوم التالى و قبيل الإفطار بدقائق توجه إلى الطابق الخامس و طرق الباب منادياً على القتيل للإفطار
ولكن القتيل لم يجبه على غير عادته ، فقرر فتح الباب و عندما فتحه كانت المفاجأة
حيث عثر على القتيل سابحاً فى دمائه ، بينما كانت الدماء تغطي الجدران و كل مكان بالشقة ليقوم بإبلاغ الشرطة .
شرطة محلية الخرطوم و شرطة القسم الأوسط سارعت لمسرح الحادث بقيادة مدير شرطة المحلية اللواء حسن كيتان
و تمت معاينة مسرح الحادث ، و وجد الحادث إهتمام مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق عثمان معلا و جميع القادة و حتى مدير عام الشرطة ، و وزير الداخلية المكلف ظل يتابع الحادث
و إستطاعت الشرطة أن تحدد موقع السيارة فى غضون سويعات ، و أرسلت مأمورية تعقبت الجاني إلى أن تم توقيفه بحسب المعاينات .
و أقر المتهم بأنه عقب قتله الضحية توجه صوب شقه زميله و لم يجده
و نسبة لأنه الوحيد الذى يعلم بقصة وجوده و عدم مغادرته العاصمة قرر فيما يبدو التخلص منه أيضاً ،
و لكن شاءت إرادة المولى الا يكون موجوداً بمسرح الحادث لحظة وقوع الجريمة ليتركه و يغادر .
و بحسب المعلومات الواردة فإن القتيل بكري جعفر محاسب و يشغل منصب مدير تنفيذي لشركة تكنوتل للتجارة و الخدمات
و بحسب المعلومات فإن القاتل ترك العمل مع أسرة الضحية منذ أكتوبر الماضى
و تبين أنه قام بسرقة أموال طائلة من أسرة القتيل أسس بموجبها أعماله التجارية
وأنه قتل الضحية بحثاً عن أموال لزيادة ثرواته و ذلك فى اطار رحلة بحثه عن الثراء السريع
و بحسب المعلومات فإنه قام بسرقة عربتين دون علم الأسرة و دون أن يترك اثراً يشير الى انه الجانى .
و أشاد المبلغ محمد فيصل بالجهد الكبير الذى بذلته الشرطة فى التوصل الى الجناة و فك طلاسم الجريمة فى غضون ساعات من اكتشافها
لافتاً الى أن الشرطة أولت اهتماماً كبيراً للحادث و انها بذلت جهداً مقدراً و كبيراً للتوصل للجناة باسرع فرصة .
واستطاعت الشرطةأن تحدد موقع السيارة فى غضون سويعات ، و أرسلت مأمورية تعقبت الجاني إلى أن تم توقيفه بحسب المعاينات .
و أقر المتهم بأنه عقب قتله الضحية توجه صوب شقه زميله و لم يجده
و نسبة لأنه الوحيد الذى يعلم بقصة وجوده و عدم مغادرته العاصمة قرر فيما يبدو التخلص منه أيضاً ،
و لكن شاءت إرادة المولى الا يكون موجوداً بمسرح الحادث لحظة وقوع الجريمة ليتركه و يغادر .
و بحسب المعلومات الواردة فإن القتيل بكري جعفر محاسب و يشغل منصب مدير تنفيذي لشركة تكنوتل للتجارة و الخدمات
و بحسب المعلومات فإن القاتل ترك العمل مع أسرة الضحية منذ أكتوبر الماضى
و تبين أنه قام بسرقة أموال طائلة من أسرة القتيل أسس بموجبها أعماله التجارية
وأنه قتل الضحية بحثاً عن أموال لزيادة ثرواته و ذلك فى اطار رحلة بحثه عن الثراء السريع
و بحسب المعلومات فإنه قام بسرقة عربتين دون علم الأسرة و دون أن يترك اثراً يشير الى انه الجانى .
و أشاد المبلغ محمد فيصل بالجهد الكبير الذى بذلته الشرطة فى التوصل الى الجناة و فك طلاسم الجريمة فى غضون ساعات من اكتشافها
لافتاً الى أن الشرطة أولت اهتماماً كبيراً للحادث و انها بذلت جهداً مقدراً و كبيراً للتوصل للجناة باسرع فرصة