خبير:صلاح كرار غير مؤهل لتقييم الدعم السريع وقيادته
أكد الدكتور أسامة سعيد الخبير والمحلل السياسي والاستراتيحي أن صلاح كرار غير مؤهل لتقييم قوات الدعم السريع وغير مؤهل كذلك للحديث عن قيادتها مبيناً أن كرار لايمتلك أي تاريخ عسكري على نطاق الجيش السوداني يؤهله لامتلاك خبرات ومعارف تمكنه من أن ينصب نفسه حكماً على هذه القوات وقائدها موضحاً انه عندما كانت هذه القوات تقاتل لفرض الامن والاستقرار وتحقيق السلام والامن والطمأنينة لم يعرف عن صلاح كرار أنه قد قاتل في أي جبهة عسكرية متفجرة داخل السودان انذاك.
وقال سعيد إن إختيار صلاح كرار لعضوية مجلس قيادة الانقاذ تم لانه كان مديرا لمكتب القائد العامل للجيش في ذلك الوقت ولتحقيق موازنة مع بقية الاسلحة داخل المجلس لافتاً إلى أن ذلك الاختيار لم يتم لان كرار يمتلك تاريخ عسكري مشرف كبعض ضباط الجيش الذين لم ينساهم الشعب السوداني حتى الان رغم مرور عشرات السنين على وفاتهم أمثال أبوكدوك وحسن بشير نصر وعمر تولة مشيراً إلى أنه لم يعرف عنه أنه قائد عسكري متميز قاد قواته لتحقيق أي إنجاز عسكري من خلال معارك معروفة ومعلومة منوها إلى أن صلاح كرار كان يلقب عند مجتمع المال والاعمال في الخرطوم إبان توليه رئاسة اللجنة الاقتصادية في مجلس ثورة الانقاذ بصلاح دولار وعندها قال كلمته التي صارت مثار سخرية السودانيين حتى الان ” نحن جينا عشان الدولار مايصل 12 جنيه” وسارت بها الركبان منبهاً أن قيادات الانقاذ تخلت عنه سريعاً عندما تاكدت انه لايمتلك أي مقدرات تمكنه من الاستمرار في السلطة وبعد أن إستنفذ كل أغراضه.
وأضاف الدكتور أسامة سعيد أن حديث الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة في معايدة حاكم إقليم دارفور لم يقصد به البتة الاساءة للقوات المسلحة مشدداً على أنه لايمكن أويستقيم منطقاً أو عقلا أن يسيئ دقلو لمؤسسة هو جزء أصيل منها مؤكداً أنه لن يستطيع أي أحد كائنا من كان إحداث الوقيعة بين الجيش والدعم السريع منوها إلى إستحالة ذلك خاصة بعد تأكيدت البرهان ودقلو أن الجيش والدعم السريع توأمان لايمكن التفريق أو الفصل بينهما.
ونبه سعيد إلى أن حديث دقلو الذي أخرجه المغرضون من سياقه قصد به القضاء على الفوضي التي إنتظمت السودان خاصة العاصمة الخرطوم التي كانت مقصد للمستثمرين الاجانب وكان في ماضيها القريب يمارس السفير الامريكي والسفراء الاوربيين رياضة العدو في شوارعها المطلة على النيل بدون حراسات أو دوريات أمنية ولكنها أصبحت الان يعجز فيها المواطن السوداني من الوصول إلى مقر عمله بأمان ويعجز في كثير من الاحيان من الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج.