بوادر انشقاق بالحرية والتغيير
انتقدت القيادية بحزب الأمة القومي ؛ رباح الصادق تصريح الناطق باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ؛ شهاب إبراهيم عن وجود موقفين لحزب الأمة من المشاركة في الملتقى التحضيري الذي دعت له الآلية الثلاثية.
وأوضحت رباح في تدوينة على فيسبوك أمس، أن التصريح جاء على خلفية بيان صادر من المجلس المركزي رافض للمشاركة في الملتقى، في حين رحب بيان حزب الأمة بالعملية والملتقى.
وأكدت رباح أن بيانات وتصريحات قادة حزب الأمة القومي موحدة حول الترحيب بالعملية السياسية التي تقودها الآلية الثلاثية، مشيرةً
إلى أن المكتب السياسي للحزب سيجتمع للنظر في الموقف من المشاركة في الملتقى، مضيفةً أن هنالك هموما حول الملتقى: توقيته وحضوره وأجندته ينبغي أن يرتب لها بالصورة التي تحقق الهدف الأسمى من هذه العملية وهو إبطال انقلاب 25 أكتوبر واستئناف الانتقال المدني الديمقراطي.
وشددت على أن الناطق باسم المجلس المركزي لا يستطيع الحديث باسم حزب الأمة ولا غيره من مكونات التحالف.
وأضافت: ” فهذا تخريب لسمعة ومواقف الأحزاب المكونة للتحالف، التي لم تنصب أحداً خارجها لينطق باسمها خاصة مثل تلك التصريحات الشائهة. وحسب علمي أن التحالف سيعقد اجتماعا مساء السبت ٧ مايو للبت في الأمر. وليس من الدقة ولا الأمانة ولا الحصافة استباق الاجتماع المصيري بالنيل من هذا الحزب وذاك.”