حركة العدل والمساواة تنفي صلتها بدهس متظاهر بالخرطوم وتحذر صحيفة سودانايل ورئيس تحريرها من مغبة الاستمرار في تلفيق الاخبار
حركة العدل والمساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
#بيان
نشر (موقع سودانايل الالكتروني) وباسم رئيس تحريرها السيد/طارق الجزولي خبرا عن عملية دهس احد المتظاهرين خلال مظاهرات الأمس ٥ مايو ٢٠٢٢م حيث أفاد الخبر ان الأجهزة الأمنية تنفي صلتها بعملية الدهس ، وبحسب الجزولي وعبقربته في تلفيق الأكاذيب قال ان جهات لم يسمها أشارت الي ان الدهس تمت بواسطة مليشيات تتبع لحركة العدل والمساواة السودانية يقودها القيادي ومستشار رئيس الحركة الدكتور عبد العزيز عشر، حسب زعم السيد طارق الجزولي) ، وهي ترهات لم تكن الأولى لهذا الموقع الفطير ورئيس تحريره الذي يفتقد لادني قواعد المهنية و الموضوعية في نقل الاخبار،
وازاء هذا الاصرار على الكذب والتلفيق الذي تنتهجه صحيفة سودانايل ورئيس تحريرها
تؤكد الحركة الاتي :
*تدين الحركة أي شكل من أشكال القمع ضد المتظاهرين السلميين، وتطالب بتحقيق شفاف حول عملية الدهس التي تعرض له أحد المتظاهرين وتقديم الجناة لمحاكمة عادلة.
*الحركة تؤكد ان ليس لديها أي قوات في اي من حواضر و مدن السودان بإستثناء الحراسات الشخصية التي نصت عليها اتفاق جوبا لسلام السودان.
*ان الاتهامات التي تطلقها بعض الجهات والصحف الصفراء التي تعمل لصالح تلك الجهات انما هي استمرار للاستهداف الممنهج ضد الحركة وقياداتها.
* ان استهداف الحركة واختلاق اخبار مزيفة حولها من هذا الموقع ورئيس تحريرها لم تكن المرة الأولى وسبق ان نشر الموقع مقالا يتضمن معلومات من نسج الخيال وقد شرعت الحركة في تقديم شكوى ضدها لكن كاتب المقال سارع بالاعتذار عما وردت من افتراءات، غير أن من اعتاد ان يعيش في الظلام ترهبه ضوء شمس الحقيقة.
*ان الحركة تحذر الجهات التي استمرأت الكذب من مغبة الاستمرار في هذا النهج.
‘إن حركة العدل و المساواة السودانية قامت من أجل الحرية و سيادة حكم القانون و اعلاء قيم العدل و المساواة و لا يمكن لها أن تستهدف المواطنين الكرام الذين ساندوها ودعموا مشروعها الذي يعنى فى المقام الأول الحفاظ على النفس والكرامة الانسانية .
هذا ما لزم توضيحه
حسن ابراهيم فضل
نائب أمين الاعلام
٦ مايو ٢٠٢٢