علاء الدين محمد ابكر يكتب .. البشير كان اسد القبيله الراعي
علاء الدين محمد ابكر يكتب ✍️ البشير كان اسد القبيله الراعي
_____________
بدون شك هناك الملايين من ابناء السودان من غير فئة السياسين يشعرون بالندم علي التغير الذي حدث في ثورة ديسمبر ليس حبا في نظام الانقاذ ولكن حزن علي التفريط في مكتسبات وحقوق كانت متاحة لمعظم السودانيين، مقارنة بمايحدث اليوم من فوضي في الاسواق وانعدام للامن وضيق في العيش فحتي ايام حروب البشير العديدة ماكان هناك مواطن يشعر بها ولم نكن نعرف الزيادة في اسعار المواد الغذائية او المواصلات او الخدمات الا بعد كل عشر سنوات كانت المواصلات العامة متوفر تحت رقابة ادارة النقل والبترول في كل محلية حيث كان لايسمح لقائد مركبة بفرض تعرفة للمواصلات من عنده بدون الحصول علي نشرة من السلطات والا سوف يكون مصيره السجن
و كان الخبز متاح للجميع وبسعر واحد جنية فقط للقطعة
وكان العلاج في المشافي الحكومية لايقل كفاءة عن الخاص مع جودة في خدمة التامين الصحي مع توفر الادوية المنقذة
للحياة
وكذلك التعليم كان مستقر
والامن مستتب لا تخاف علي نفسك من خطر العصابات التي تنتشر الان تنهب وتقتل والتي معظم افرادها من ضحايا الوضع المعيشي السائد فقبل الثورة كانت نسبة انتشار الجريمة محدودة جدا
ورغم ذلك كنا نعارض نظام الكيزان لاجل مستقبل مشرق ولمزيد من الاهتمام في توفير العيش و استحقاق السكن و نيل العلاج و التمتع بالتعليم وتلك المطالب تعتبر حقوق مشروعة لكل سوداني
نعم لم تكن الحياة مثالية مائة المائة في عهد البشير ولكن كان بمقدر ادني مواطن في الدخل ان يتمكن من العيش بكرامة بل حتي المتشردين في الشوارع كانت مخلفات المطاعم تمثل لهم مصدر غذاء دسم ،
ولكن بعد مايعرف بالتغير تراجع السودان الي الخلف في تقديم الخدمات ومنح الحقوق حيث ساد الجوع والفقر والبطالة والمرض فكانت اغرب ثورة علي مر التاريخ تنتقم من شعبها بفرض المزيد من الضرائب والاعباء عليه وهو في الاساس شعب 80% منهم هم تحت خط الفقر
و كان السلام ارفع كلفة وصرف من الحرب وقد كان من المفترض ان يكون السلام داعم للخزينة عكس الحرب التي كان من المفترض ان تنهك ميزانية الدولة فحدث العكس فصار السلام اعلي تكلفة و صرف كيف الله اعلم ؟
ان حياة الانسان السوداني صارت اقرب الى الجنون فالعيش في هذه البلاد صار ضرب من ضروب المستحيل في ظل حالة الياس والاحباط والفقر والمرض ، حيث لا برلمان يسمع لصوت الشعب من خلاله او حكومة تعمل لاجل عزة وكرامة المواطن
لقد صار لسان حال العديد السودانيين يقول في حق الرئيس السابق عمر حسن البشير كما قال طه البطحاني عندما صرع شيخ العرب دكين في معركة حامية الوطيس بينهم حيث قال طه
زايله رقد ود دكين
اسد القبيله الراعي
كان ما ضايقني هو .
ما كت قطعتو ضراعي
المتاريس
علاء الدين محمد ابكر
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺