عثمان ميرغني .. ابتسم للصورة…
عثمان ميرغني .. ابتسم للصورة…
لدي قناعة أن السياسي السوداني لما يمسك المايك للحديث يقول في سره (اللهم اني نويت أن لا أقول شيئا) ..
ولذلك لا أحب اللقاءات الجماهيرية و الخطب السياسية اطلاقا..
أمس ذهبت إلى معايدة السيد مناوي حاكم اقليم دارفور..
الحشد في السرادق كان كبيرا..صافحته و كبار الضيوف ثم خرجت رجعت مكتبي ولم انتظر خطب الساسة لايماني أنهم (يتكلمون دون ان يقولوا شيئا)..
بعد نهاية الحفل الخطابي اتصل بي مدير اعلام مناوي وقال لي ان الرجل يبحث عنك.. رجعت وقد انفض الحشد جلسنا في صالون المنزل بوجود بعض الشخصيات المهمة في المشهد السياسي.. هنا كان الحديث مختلفا تماما..
المعلومات كما هي بدون تجميل .. والصورة الحقيقية .
قبل شهور زارني سفير غربي في مكتبي بدأ حديثه ( هل اتحدث كصديق ام دبلوماسي؟) قلت له (تبا للدبلوماسية!)
بالإنجليزي طبعا….