الممثلة المصرية داليا البحيري تبكي في الخرطوم
نزلت الدموع من أعين الممثلة المصرية داليا البحيري، أثناء الحوار التلفزيوني الذي أجراه معها الإعلامي هيثم كابو، على قناة (البلد)، يوم أمس.
واستعادت داليا البحيري، ذاكرة طفولتها بالسودان بعد مرور حوالي أربعة عقود، وحرصت عند زيارتها للخرطوم في الأيام الماضية بدعوة من قناة (البلد) الفضائية على زيارة مدرسة (سيسترز سكول) الابتدائية التي قضت فيها ثلاث سنوات من عمرها عندما كان والدها يعمل مديراً إقليمياً لشركة مصر للطيران بالسودان.
وقالت داليا البحيري التي ظهرت بالحناء والثوب السوداني، إنها تشعر بأن كبسولة الزمن عادت بها لأجمل سنوات العمر وأكثرها جمالاً وبراءةً، وشكرت قناة البلد والإعلامي هيثم كابو، على دعوتها، مؤكدة أن للسودان في قلبها مكانة خاصة، لا سيّما أن العلاقة الممتدة بين شعبي وادي النيل متجذرة وضاربة في الرسوخ، وتجري في الأوردة والشرايين كجريان النيل الذي يربط بين مصر والسودان.
من جانبها، كرّمت قناة البلد، داليا البحيري بدرع القناة، ووقفت المقابلة المطولة التي أجراها معها الإعلامي هيثم كابو وبثت في ثاني أيام عيد الفطر المبارك عند عدد من محطات حياتها بالسودان، كما ذرفت البحيري الدموع داخل الأستديو عند الحديث عن أبنتها خديجة التي توفيت بعد ثمانية أشهر من ولادتها وتركت داخلها جرحاً لا يندمل. كما رددت أغنية (الليلة بالليل) السودانية في حوار شامل جمع بين البكاء والضحك والحزن والذكريات والغناء.