استحسان لحديث دقلو لتحصين الشباب ضد المخدرات ومطالبة المنظمات ببرامج لتشغيلهم

كشفت تطورات الأحداث خلال فترة الانتقال في السودان أهمية وجود برامج لتشغيل الشباب وإيجاد فرص عمل لهم فضلاً عن تدريبهم وتأهيلهم لقيادة البلاد إلى مستقل زاهر يقوم على المعرفة والتعاون والتسامح.

ونبه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، باكرا لهذه المسألة، حاثا رجال الأعمال والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في السودان والمنظمات المحلية لتصميم برامج تستوعب طاقات الشباب، مؤكداً ضرورة مراجعة تفويض كل المنظمات الدولية العاملة في السودان، والتي من ضمن برامجها بنود للتنمية والخدمات المجتمعية لا يتم تنفيذها ولاتتم محاسبتهم عليها.

فقد أدرك النائب دقلو، بفطرته بأن مستقبل البلاد يتوقف على الشباب وطاقته الخلاقة، وبالتالي فإن الأمر يتطلب الاهتمام بهم وعدم تركهم في مواجهة عاصفة المخدرات.

وقد بات واضحاً أن اهتمام النائب دقلو بالشباب وتحذيراته من خطر تفشي المخدرات في وسط هذه الشريحة التي تمثل الحاضر والمستقبل، يؤكد بحسب المحلل السياسي الدكتور عوض جبريل، مدى الدور القيادي لدقلو في المحافظة على شريحة مهمة تمثل العمود الفقري لاستقرار السودان ويعول عليه كثيرآ في قيادة النهضة من خلال خلق مشروعات حقيقية تستوعب تطلعاتهم وطاقتهم في البناء وتَجيهها نحو العمل والتعمير بدلاً عن التدمير والهدم.

وأبان جبريل بان محاربة المخدرات وسط الشباب يمثل احد العوامل المهمة في مسيرة الانتقال والتحول الديمقراطي، مشدداً على ضرورة أن تبدأ عمليات المكافحة والتوعية باخطارها من داخل البيوت والأسر، مشدداً على ضرورة مراجعة الأبناء على أن تكون محاربة المخدرات تتم بمساعدة كل المجتمع.

واستحسن المحلل السياسي حسين النعيم دعوة النائب دقلو لتحصين المجتمع السوداني ضد المخدرات وقيادة حملة قومية لمكافحة المخدرات؛ وتفعيل القوانين.

مقالات ذات صلة