سودانيون يحيون طقوسهم الخاصة في شهر الصوم
تحافظ معظم الأسر في السودان على طقوس خاصة ويوميات مختلفة طيلة شهر رمضان، موزعة على اليوم كله؛ تبدأ بعد أذان الفجر وتستمر حتى أوقات السحور.
المواطن السوداني عبد الماجد محمد وأسرته يتحدثّون لـ”العربي الجديد” عن كيف يقضون يومهم في شهر الصوم، وما هي طقوسهم الخاصة.
يقول محمد لـ”العربي الجديد”: “بعد صلاة الصبح أتوجه إلى العمل، وأعود للبيت بعد العصر، لتبدأ ساعات إيمانية بقراءة القرآن الكريم، وترديد بعض الأذكار والدعاء حتى حلول أذان المغرب”.
ولأن رمضان شهر الرحمة والتآخي وصلة الرحم، يوضّح عبد الماجد أنه بعد الانتهاء من صلاة التراويح يزور بعض الأقارب والأصدقاء.
بينما يقضي ابنه مؤيد عبد الماجد يومه بين المسجد والجامعة، وأحياناً يساعد والده في أعماله، ثم يعود قبل أذان المغرب بـ 30 دقيقة، وبعد الإفطار يتوجه إلى السوق لشرب القهوة مع أصدقائه.
وللنساء أيضاً طرقهن في توزيع الوقت في رمضان. تقول نجوى عبد الله لـ”العربي الجديد” إنها بعد أداء صلاة الفجر، تبدأ في ترتيب منزلها وتنظيفه، ثم تأخذ قسطاً من الراحة، حتى الساعة الثانية ظهراً، حينها تعود ابنتها من المدرسة لتساعدها في تجهيز وجبة الإفطار.
وتشير نجوى إلى أن تجهيز الطعام يبدأ بالعصيدة التي تعدّ أشهر الأكلات في رمضان، بالإضافة إلى إعداد العصائر، لا سميا الكركديه، وغيره من الأطباق التي تزيّن المائدة الرمضانية كلّ حسب قدرته واستطاعته. وبعد أذان المغرب وتناول الإفطار والانتهاء من صلاة العشاء والتراويح، تتحلق الأسرة حول وجبة العشاء، ثم نتابع بعض البرامج التلفزيونية، وبعد الساعة الثانية صباحا نجهّز السحور.
العربي الجديد