جعفر حسن: سلطات الإنقلاب تتحمل مسئولية أحداث كرينك المؤسفة وهي المدان الاول
حمل الناطق الرسمي بإسم التجمع الاتحادي، جعفر حسن عثمان، سلطات الإنقلاب، والمؤسسات الامنية في إقليم غرب دارفور مسئولية الأحداث المؤسفة في محلية كرينك، والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين، و تفاقم الأوضاع الأمنية بولاية غرب دارفور
وقال جعفر في تصريح صحفي اليوم، إن سلطات الإنقلاب فشلت في بسط الأمن وحماية المواطنين على امتداد الوطن،
وأضاف “إن ما يحدث في محلية كرينك ومدينة الجنينة ومن قبلها سربا وجبل مون وغيرها تتحمل مسؤوليته بصورة مباشرة الأجهزة الأمنية لأنها منوط بها حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم وكل المنشآت العامة من مستشفيات ومؤسسات تعليمية وغيرها”، وشدد “إن غض البصر من حكومة الإقليم والولاية عن الانتهاكات والجرائم الإنسانية يجعلها المتورط والمدان الأول”٠
َو أشار جعفر إلى إن العسكريين قد عرقلوا خلال سنوات الانتقالية هيكلة القوات العسكرية ودمج كل القوى المسلحة في جيش وطني واحد يضطلع بمهمة حماية المواطنين، وأردف” لهذا ظل الشعب يرزح تحت جيوش متعددة لم تستطيع توفير الأمن في كافة أنحاء البلاد”.
وترحم الناطق الرسمي بإسم التجمع الاتحادي على أرواح ضحايا كرينك ودعا بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين، ودعا أطراف النزاع لوقف التصعيد حتى لا تتفاقم الكارثة الإنسانية، وقال إن ولاية غرب دارفور يجب أن يكون على أعلى قائمة الأولويات.
ودعا جعفر منظمات المجتمع المدني لتنهض بدورها في دعم ومساعدة ضحايا النزاع، خاصة في ظل غياب الدور الرسمي.