الملكة إليزابيث تحتفل بعيد ميلادها الـ96 بخصوصية ودون جلبة
تحتفل الملكة إليزابيث الثانية بعيد ميلادها الـ 96 يوم الخميس في فرية ساندرينغهام بشرق إنجلترا التي كانت على الدوام ملاذا للملكة وزوجها الراحل الأمير فيليب من جلبة الرسميات وشؤون الدولة. ومن المتوقع أن تقضي إليزابيث اليوم في منزل وود فارم الريفي، الذي تفضله كثيرا.
يأتي عيد ميلادها هذه السنة خلال عام اليوبيل البلاتيني للملكة، و70 عاما من الجلوس على العرش.
وبينما سيكون يوم الخميس هادئا، ستقام احتفالات عامة معتادة في الفترة من 2 إلى 5 يونيو حزيران، حيث تم تحديد أربعة أيام من احتفالات اليوبيل بالتزامن مع عيد ميلاد الملكة الرسمي.
وأمضت إليزابيث، أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش، معظم العامين الماضيين في قلعة وندسور، غرب لندن، خلال الجائحة.
وأطلقت شركة “ماتيل” الأميركية نسخة من دميتها الشهيرة “باربي” على هيئة الملكة البريطانية اليزابيث الثانية، تكريما لها بمناسبة اليوبيل البلاتيني على استلامها العرش.
وهي ترتدي فستانا عاجيا أنيقا وشريطا أزرق مزينا بزخارف. وسترتدي الدمية تاجا على غرار الذي ارتدته الملكة في يوم زفافها.
ويمثل الشريط الوردي الدمية، الشريط الذي أعطاه للملكة والدها جورج السادس، والأزرق الباهت يمثل واحدا من جدها جورج الخامس.
والدمية ستقدم في علبة مستوحاة من قصر باكنغهام، وستكون مصنوعة من إطار مزخرف ثلاثي الأبعاد يؤطر الشكل، ولوحة داخلية تظهر العرش والسجادة الحمراء لغرفة العرش.
ستكون الدمية جزءا من مجموعة Barbie’s Tribute Collection، التي تم إطلاقها العام الماضي احتفالا بـ”الأفراد أصحاب البصيرة الذين يتمتعون بتأثير وإرث بارز داخل المجتمع”.