بعد “محاولة” والدها إلقاءها من الشرفة.. ابنة الـ12 عاماً تروي
بعد الصدمة التي خلفتها مشاهد مروعة بين أب وابنته، وسط المصريين خلال الساعات الماضية، إثر تداول فيديو لوالد يحاول إلقاء ابنته من شرفة المنزل، أعلنت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، فتح تحقيق في الواقعة من أجل الوصول إلى هوية الذين ظهروا في المقطع الذي هز البلاد
وأفاد مصدر مصري مسؤول أن الأجهزة الأمنية تقوم بفحص الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل والذي وثق لحظة ما قبل سقوط الفتاة من البلكونة.
كما أضاف أنه جارٍ تحديد هوية الأشخاص والوقوف على ملابسات الواقعة، بحسب ما نقل موقع “مصراوي”.
فيما قال بعض رواد التواصل إن اللقطات تصور رجلا يحاول “تأديب” ابنته من خلال تهديدها بإلقائها من الشرفة.
وأظهر في الفيديو الذي امتد لمدة 44 ثانية تخطف الأنفاس، رجلا يمسك بفتاة من يديها وهي معلقة من شرفة، قبل أن يتدخل رجلان آخران لجذبها وإنقاذها.
إلا أن الأول ينهال عليها بالضرب، وسط شجارات وألفاظ نابية!
فيديو مروع هز مشاعر المصريين خلال اليومين الماضيين، ظهر فيه رجل يحاول إلقاء ابنته من شرفة المنزل.
وقد كشفت الفتاة مي عبد التواب، البالغة من العمر 12 عاماً، لـ”العربية.نت” تفاصيل حقيقة ما جرى.
وأوضحت أن والدها حاول تأديبها بسبب تأخرها في إعداد وجبة الإفطار، فأمسك بخرطوم محاولاً ضربها وعقابها إلا أنها فرت منه واتجهت إلى الشرفة.
شعرت بالرعب
كما أضافت أنها شعرت بالرعب من والدها، فحاولت القفز من الشرفة لكنه تمكن من الإمساك بها واستنجد بالجيران لمساعدته في إنقاذها حتى لا يختل توازنها وتسقط على الأرض جثة هامدة.
من جانبها، ذكرت والدة الطفلة أن قوات الأمن أخلت سبيلها لعدم تورطها في الواقعة، كما أخلت سبيل ابنتها، فيما تم احتجاز الأب لبحث حالته الجنائية، مؤكدة أن زوجها كان يحاول بالفعل ضرب مي، لكنها هربت منه، غير أنها شددت على أنه لم يقصد إلقاءها من الشرفة.
ضجة كبيرة
يشار إلى أن الفيديو كان أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع السلطات لفتح تحقيق.
وقد أظهر المقطع الذي بلغت مدته 44 ثانية، رجلاً يمسك بفتاة من يديها وهي معلقة من شرفة، قبل أن يتدخل رجلان آخران لجذبها وإنقاذها.