دحضاً للأكاذيب توضيح حول حادثة الإعتداء على ضابط الجيش في زالنجي
دحضاً للأكاذيب توضيح حول حادثة الإعتداء على ضابط الجيش في زالنجي
خرجت علينا العديد من وسائط التواصل الإجتماعي وهي تنشر أكاذيباً حول ماجري في في حق ضابط في القوات المسلحة.
ونورد لكم الحقائق الدامغة مدعومةً بأسماء الشهود.
عند عودة موكب السيد حاكم إقليم دارفور السيد مني أركو مناوي والدكتور محمد عيسى عليو نائب الحاكم وعدد من مرافقيهما من قادة قوات الشرطة والدعم السريع والقوات المسلحة، وأمام بوابة مستشفى زالنجي كانت ان توقفت عربة سوناتا بيضاء من غير أرقام أمام موكب سيارات السيد الحاكم ومرافقيه، عندها ترجل المساعد شرطة محمد آدم جابر من عربته وتحرك مباشرة في إتجاه العربة المعنية وطلب من سائق العربة أن يفسح الطريق أمام الموكب ليمر لكن الشخص المعني رفض الانصياع تماماً بل وتمادى في موقفه عندما أبطل ماكينة سيارته وخرج منها وعندما سأله عن سبب مافعله جاء رد الشخص المعني بأن سيارته قد تعرضت لتصادم مع احدى عربات قوات مناوي أثناء النهار وأنه لن يفسح الطريق الا بعد ان يعرف من هو الشخص الذي فعل ذلك فطلب منه المساعد شرطة أن يذهب ويتخذ الاجراءات القانونية التي تكفل له حقه فرفض. فقال انه له المساعد شرطة بأن هذا موكب حاكم الإقليم ولايحق له إعتراضه وفقاً لنص قانون المرور والذي يلزم أي سائق سيارة أن يفسح الطريق لسيارات الإسعاف والنجدةومواكب الشخصيات الهامة وهذا النوع يرقى لمصاف الأعمال الإرهابيةومحاولات الإغتيال، فقال له وبكل صلف وعنجهية(لا أعرف حاكم إقليم، ولو جاء قائد الفرقة ما حأطلع والأرجل مني يجي يفتح الشارع )أثناء ذلك تدخل سائقو الركشات وعبر مساحة صغيرة سمحوا للموكب أن يواصل سيره.
وحتى لانلقي الحديث على عواهنه حدث ذلك بشهادة الرائد شرطةعلي فتحي محمد مدير شرطة مرور زالنجي.
وبعد حوالي ثلث الساعة تقريباً من وصول الحاكم ونائبه ومرافقيهم إلى مقر إقامتهم حضر نفس الشخص إلى المنزل المجاور لإقامة الحاكم وقال للمتواجدين داخله( وين الزول بتاع الكروزر الضرب عربيتي؟) عندها قال له فتحي مانيس والذي كان يجلس إلى جواره وعمار أبكر يونس( سلم أول حاجة وإتفضل أقعد) وجاء رد الشخص المعني(سلمت) وكان في غاية الغضب والانفعال وأشار له عمار بأن الشخص المسئول هناك في إشارة لمكان تواجده ، وقلنا له الموكب كان يخص قائدنا وضيوفه، وجاء رده( ماعندي شغلة بي الحاكم)
عندها حدث نقاش حاد نتيجة شعورهم بالإساءة والتحقير ولم يكتفي الشخص المعني بذلك بل وقام بتوجية لكمة أحدثت جرحاً صغيراً فوق الجهة اليسرى من رأس آدم أحمد ،وعندها حدث الاشتباك بالأيدي والأرجل بين الطرفين.
وبعد ذلك تم تقييد الشخص المعني من يديه والذي كان في حالة غضب شديد إنتظاراً لوصول الشرطة، بعده تم العثور على محفظة ملقية على الارض تخص الشخص المعني وتؤكد أنه ملازم طبيب في القوات المسلحة الأمر الذي كان خافياً على الجميع مع العلم بأنه لم يفصح عن هويته، حتى تلك اللحظة ،عندها تم الاتصال بالجهات التي يتبع لها وكان أن جاء أحدٍ زملائه الضباط وقاده معه.
هذه هي الحقائق نوردها كما هي.
ومايدعو للدهشة وممارسة الكذب الرخيص أوردت بعض الجهات بأن توتراً يسود أجواء المدينة والتي من المتوقع حدوث مواجهة مابين قوات حركة جيش تحرير السودان والقوات المسلحة، نقول الأتي:- عند صدور وإنتشار هذه الانباء الكاذبة كان السيد حاكم الإقليم قد غادر مدينة زالنجي متجهاً إلى مدينة الجنينة ولقطع ألسن دعاة الفتنة والكذب الرخيص فإن قائد الفرق سعادة اللواء ركن حمد النيل عبدالرحمن قائد الفرقة٢٢ زالنجي كان في وداع موكب حاكم الاقليم ومرافقيه في حوالي العاشرة والنصف عند بوابة مدينة زالنجي.ونحن نؤكد إحترامنا الكامل للقوات المسلحة ونشيد بإنضباط منسوبيها وأن هذا السلوك لايشبههم .
نود أن نقول بأن حكومة الإقليم ماضية في تنفيذ الوعود التي قطعتها في سبيل خدمة الإقليم ومواطنه، ونعلم أن الاعداء لن يستسلموا ويلتزمون الصمت وسوف يتم إستغلال كل صغيرة وكبيرة، لكننا مهما كان حجم العراقيل السابقة والمتوقعة لن نتوقف عن أداء واجباتنا مهما كلفنا الأمر ، أما مروجو وناشروا الاكاذيب فلاوقت لنا لإضاعته معهم.
إعلام حكومة إقليم دارفور
١٣ أبريل ٢٢