العدل والمساواة مستعدون لاسناد جهود الامن في جنوب كردفان
كادوقلي وليد عضم
شهد والي جنوب كردفان موسي جبر محمود ونائبه الرشيد عطية عطرون واعضاء لجنة الامن والقوي السياسية والادارات الاهلية وقائد الترتيبات الامنية مسار كردفان بحركة العدل والمساواة السودانية شهدوا بكادوقلي الافطار السنوي الثالث الذي نظمته حركة العدل والمساواة السودانية بالولاية
وقال جبر في كلمته عقب الافطار ان حركة العدل والمساواة السودانية بالولاية تستحق الشكر للمبادرة التي قدمتها الخاصة بمعالجة اشكالات الولاية وتابع هذه المبادرة هي خطة وفكرة اذا ما استوعبناها جيدا واقمنا فيها التعديل لاصبحت فكرة عامة لكل اهل الولاية
ولفت الي التجازب السياسي والصفات التي لا تليق بالاحزاب السياسية وابناء الوطن مشددا علي هذا التجازب والصفات التي يطلقها الكثيرون مثل اربعة طويلة وتسعة طويلة هي ليست من صفات السياسة داعيا لان يكون النقد البناء هو ديدن تقويم العمل السياسي وان تكون الاشارة الوطنية الحقيقية هي التقييم موكدا بان اصلاح الحكم لا يتم الا من خلال اصلاح الاحزاب السياسية لتكون قوية وامينة علي البلاد والعباد واضاف جبر ان خطوة الاعلان عن مبادرة حركة العدل والمساواة السودانية ستقود الي الطريق الصحيح مناشدا بتحديد لقاءا تفاكريا في اقرب وقت لاستعراض المبادرة والمبادرات الاخري في سبيل الخروج بروية واحدة تكون هي مبادرة كل اهل كادوقلي لمعالجة شتي القضايا
واردف نحن بحاجة لصنع قيادات جنوب كردفانية متجردة من الهوي والغرض والمرض السياسي ان يكون انتماءها هو فقط لجنوب كردفان كما لابد ان تكون همتنا جميعا نحو تفاعل جماعي لمحاربة الذين يندسون في اوساطنا ويريدون ان ينالوا من امن واستقرار الولاية مرحبا في ذات الوقت باسم لجنة الامن بالدعم الذي قدمته حركة العدل والمساواة لاسناد جهود القوات النظامية لمحاربة المفسدين واشار الي اهمية تهيئة المنابر والطاولات لموتمرات ترتب لكيفية حكم الولاية متعهدا بتصحيح هياكل الدولة التنظيمية والوظيفية بالولاية توطئة للمشاركة والمحاصصة التي جاءت بها اتفاقية سلام جوبا
من جانبه استعرض اللواء التوم حامد توتو قائد الترتيبات الامنية مسار كردفان بحركة العدل والمساواة السودانية محاور المبادرة التي قدمتها حركته في جوانب الامن والتنمية والخدمات وقال طرحنا هذه المبادرة في الشهر المنصرم وتناقشنا حولها مع الاحزاب السياسية والادارات الاهلية ومنظمات المجتمع المدني وفيما يتعلق بمحور الامن اشار التوم الي ان ولاية جنوب كردفان هي ولاية متعددة الاثنيات والاديان والثقافات سواء في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة او الحركة الشعبية شمال فهذه الوضعية تحتاج الي حوار اجتماعي في اطار الامن للوصول الي السلم المجتمعي
واكد علي دور الادارات الاهلية التي تعرضت لكثير من الصدمات في العهد السابق في قيادة السلم المجتمعي ونبه لضرورة صنع ادارات اهلية يحترمها كل الناس وتجد السند والدعم من الجميع وان تصنع قرارات من داخل الولاية تكون كفيلة بحل الاشكالات بعيدا عن القرارات التي تاتي من المركز وتطرق الي محور التنمية وفيه ذكر بالضرورة الاتجاه للتنمية البشرية اولا كمدخل للتنمية في البني التحتية
وشدد علي ضرورة اعداد كوادر من ابناء الولاية لتكون كوادر دولية واقليمية وان لا يكون طموحها هو تولي مناصب محلية وقومية فقط ومضي بقوله باحقية انسان الولاية في التنمية الملحوظة والواضحة وان تعمل حكومة الولاية للاستفادة من الموارد المتاحة من واقع ضعف الامكانات الحالية لحكومة الولاية مشددا علي مراعاة القدرات العالية للشركات في حالة دخولها العمل في الولاية وان تتجه هذه الشركات في التنمية المطلوبة لاحداث التغيير المطلوب في حياة المواطن ودعا لمراجعة عمل المنظمات التي تعمل في الولاية ليعود ذلك بالنفع علي انسانها في جوانب الخدمات وقدم رغبة حركته في اسناد القوات النظامية لوقف الموت المجاني في الولاية والذي قال عنه لا اري هنالك سببا لهذا الموت فان جنوب كردفان تسعنا جميعا