اللفة الاخيرة .. بقلم يسرية محمد الحسن .. الرجال مواقف !!.

*اللفة الاخيرة*

*بقلم يسرية محمد الحسن*

*الرجال مواقف !!.*

الاول من الامس قامت الدنيا ولم تقعد بسبب فديو يحتوي علي جلسه محاكمه رموز الانقاذ وما يقال انه تسريب لحديث عنصري و( سب ) للعقيده من قبل بعض محاميي هيئه الدفاع عن المتهمين الفديو المتداول بكثافه علي الميديا قيل حوله كلام فاضت به الاسافير رفضا واخري تشكك في مصداقيته الفعل وان صح فهو قطعا مرفوض ومستهجن ولا يشبهه اخلاق السودانيين سيما الاسلاميين الذين ماعهدنا عليهم ابدا مثل هذا السلوك المشين ! ما يحزن حقا ان من كنا نعتقد فيهم الحكمه والرأي السديد من احزابنا العريقه ان زجت بتاريخها العريق والناصع في بركه اسنه ومعركه بلا معترك ! فضلا عن من كانوا في سده الحكم طوال ال3 سنوات الماضيه وافسدوا.

وفشلوا فشلا زريعا في اداره الفتره الانتقاليه فكان ان زكيت نيران الفتنه ودقت طبول الكراهيه وقرعت نواقيس. التشفي والاحقاد الذاتيه وكانما ليس هناك من قوانين وحكومه ومحاكم يمكن لاي متضرر اللجوء اليها حتي يثبت القانون الجريمه من عدمها ! نثق تماما في قضاء عادل اذا ذهب اي متضرر من اي ضرر وقع عليه ومن اي جهه كانت كما ان الحق ايضا لمن هو بريئ وشوهت صورته او الافتراء عليه .

اسفت جدا وحزنت للغايه للكيل بمكياليين في هذه الحادثه التي لم يفصل فيها القضاء العادل بعد ان فعلت كما حدثتنا عبر بيانها مجموعه محاميي دارفور التي قالت انها ستقيم دعاوي للقضاء في الفعل الذي اصاب ابن المنطقه لقمان محمد احمد المدير السابق للاذاعه والتلفزيون وقرأنا ايضا في الوسائط تصريحا للسيد لقمان يحاول فيه صب مزيد من الزيت علي نار الفتنه. وذلك بقوله لاحدي المواقع الاعلاميه ان الفعل المشين وقبيح ذاك لا يستهدفه في شخصه وانما يستهدف النسيج الاجتماعي للبلاد !! في اشاره منه لاقليم دارفور الذي ينتمي اليه.

نرجو ان تسرع رابطه محامي دارفور في رفع الامر للقضاء للبت فيه ومن حق السيد لقمان ان يذهب مع ابناء جلدته الذين وقفوا بقوه معه الس سوح العداله للتحقيق في الامر ولتاخذ العداله مجراها لكني هنا اعيب علي هيئه او رابطه محامي دارفور الكيل بمكيالين فحين قامت مجموعه متفلته من الشباب بمحاصره ابن جنوب كردفان الرجل المسؤول بالمجلس السيادي شمس الدين الكباشي وهو يهم بتلبيه دعوه افطار رمضاني قدمت له من احد اصدقائه وصورت هواتفهم النقاله الحدث المشين صوره وصوت وبلغ الاسفاف وعدم الادب بهؤلاء ان صرخوا في وجهه الرجل بالفاظ عنصريه استهدفته ولم ترحم والدته ايضا وسباب وشتم بلغ عنان السماء وكله موثق وموجود وحاضر لم تقف مجموعه محاميي دارفور موقفا مناصرا للرجل ولم تكلف نفسها اصدار بيان ادانه وصمتت صمت اهل القبور !
وتداول نشطاء قحت وقتها وبفرح غامر الفديو المسئ للرجل الخلوق والمهذب والمسؤول الرفيع شمس الدين الكباشي وهللت وكبرت ورقصت طربا للفعل المشين والقبيح والعنصري بجداره وملأت الاسافير والمجالس الخاصه والعامه بما راته انجازا كبيرا ونصرا مؤزرا للثوره وشبابها !!! ايضا لم تشجب الفعل ذاته القبيح والعنصري اي من الاحزاب وعلي راسها حزب الامه الذي اصدرت امانته العامه في الاول من الامس بيانا تحدثت فيه عن الفعل العنصري وقبيح واعلنت تضامن الحزب بكامله مع لقمان محمد احمد !!! ( الله يرحمك زعيم الانصار ورئيس الحزب الامام الحكيم والسياسي الرفيع والقائد الفذ السيد الصادق المهدي )!! فان امد الله في الاجال حتي اليوم لكنت احتويت الفتنه وقبرتها في مهدها !. وماهو حادث نحسبه خيرا نعم لانه اماط اللثام عن كثير من ماكنا نظن فيهم الحكمه والرأي السديد في مثل هذه الحوادث التي تفرق ولا تجمع وتوغر الصدور وتاجج النيران في صدور العوام من البسطاء وربما ادت الي ملا يحمد عقباه في وطن مثخن بالجراح من صنع بنيه ومن لايريدون له استقرارا او امانا ! الموقفين المتشابهين للفديوهيين والذي يقال انه استهدف لقمان وذاك الذي طوته الايام ونسيه الناس في وقته بسبب حكمه ورجاحه عقل الفريق اول الركن شمس الدين الكباشي الذي عالج الامر بحنكه وحكمه بالغين وامات الفتنه في مهدها وعفا عن الشباب في وقت لا اجد مقارنه البته بين فديو لقمان الذي لم يتضح بعد صحته من عدمها وبين فديو الرجل الخلوق ابن السودان والسودانيين جميعا شمس الدين الكباشي والذي كان صحيحا مائه بالمائه .. وحقا عند الملمات الصعبه تظهر معادن الرجال
والرجال مواقف !..

مقالات ذات صلة