حادثة مترو الأنفاق بنيويورك تقذف بكرة اللهب نحو السودان

تعكس الأعمال الإرهابية التي وقعت في مترو الأنفاق بنيويورك، والتي أدت لإصابة أكثر من ١٦ شخص، مدى حجم خطورة ارتدادات الأعمال الإرهابية وتأثيراتها على عملية الاستقرار والأمن لدى الشعوب والدول.

ولقد بات واضحاً لكثير من المراقبين أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت استغلال الحادثة التي تمت في مترو نيويورك
وتواصل اسهاماتها في نشر الفوضى في الدول الاخرى بغرض صرف انتباه العالم عن مشاكلها الداخلية.

ويقول المحلل السياسي الدكتور عوض جبريل، إن الولايات المتحدة تحاول بسرعة كبيرة نقل وصرف الأنظار عن مشكلاتها الداخلية وتوجيه الرأي العام إلى مناطق أخرى، ففي الوقت الذي تتجه فيه أنظار الشعب السوداني إلى توافق يفضي إلى حل للأزمة السياسية الراهنة، تقوم الولايات المتحدة الأمريكية واعوانها بالسباحة عكس رغبات الشعب السوداني والسعي لصرفه عن تحقيق الاستقرار، وذلك بإطلاق بعض أعوانها دعوات للاعتصام أمام مقر السفارة الأمريكية بالخرطوم في ١٧ أبريل.
وأشار في هذا الخصوص إلى أن الولايات المتحدة دأبت على خلق المشكلة ثم العمل على الاستفادة منها، وهو سلوك تميزت به الإدارة الأمريكية، وهو سلوك يجافي للاعراف والتقاليد بين الدول والشعوب

وقال في الوقت الذي تتجه فيه أنظار الشعب السوداني إلى توافق يفضي إلى حل للأزمة السياسية الراهنة،تعمل الولايات المتحدة الأمريكية واعوانها بالسباحة عكس رغبات الشعب السوداني والسعي لصرفه عن تحقيق الاستقرار، وذلك بإطلاق البعض دعوات للاعتصام أمام مقر السفارة الأمريكية بالخرطوم في ١٧ أبريل، لصرف الأنظار عن مايجري من أحداث داخلية وبالتالي يتم نشر الفوضى وخلق الفتنة وتغذينها بخطاب الكراهية لزعزعة الاستقرار وضرب ممسكات الوحدة الوطنية في السودان.

مقالات ذات صلة