حركة جيش تحرير السودان(عبدالواحد) صُنفت بانها منظمة إرهابية

تقرير اثيرنيوز

خبراء في المجال الإنساني يعلقون على منظمة عبدالواحد محمد نور التي تم تكوينها تحت غطاء انها إنسانية وطوعية وفي حقيقة الامر ان النشاط الذي تزاوله المنظمه لا يتفق مع الإنسانية انما هناك اشارات واضحة منها تنفيذ اجندة خاصة للرئيس عبدالواحد ومن ضمن ذلك القرارات الديكتاتورية التي تضمنت التجنيد القسري للاطفال ودفع الاموال للحركة عن طريق مناجم الذهب والنشاط الزراعي الذي يعتبر حرفة لابناء دارفور خاصة في مناطق زالنجي التي ينتمي لها جغرافياً وإدارياً والى ذلك تم تصنيف هذه المنظمة بالارهاب وهذا  وفق النشاط الذي رصده الفريق الباحث في حقوق الانسان وأنشطة كل المنظمات.

ويرى الخبراء ان التجنيد الإجباري للاطفال ودفع اموال للحركة من دخول المواطنين الغلابة من بينهم النازحين لكي تقوم الحركة بتوسيع ماعون المشاركة مع المنظمات الإرهابية الدولية بصدد انها تحمل اموال ولها مصادر دخول وتبيع الأسلحة والبشر كالرقيق في تاريخ الجاهلية هذا يُعد انتهاك للانسانية ولا ينبغي أن تكون الحكومات صامتة تجاه من ينشأ منظمات ارهابية تضر بمصلحة الوطن وخاصة النازحين بمناطق النزاعات.
وقد نسمي هذه المنظمة وفق تداركنا للمعلومات انها إرهابية من الدرجة الأولى.

مقالات ذات صلة