سياسي يدعو البرهان الي تعيين رئيس وزراء بما توفر من وفاق
دعا الدكتور محمد عبدالفتاح المك الخبير والمحلل السياسي الفريق اول عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الي الإسراع في تعيين رئيس وزراء بما توفر من وفاق وطني ومن ثم تعيين حكومة تكنوقراط مبرأة من اي انتماء سياسي الا للسودان وشعبه ومبرأة من كل الجنسيات وجوازات السفر الأجنبية واستكمال مؤسسات الانتقال من مفوضية الانتخابات ومفوضية مكافحة الفساد وتحديد موعد الانتخابات العامة ولتكن في بدايتها رئاسية.
وقال المك إن فشل مواكب وتظاهرات السادس من أبريل رسالة هامة جدا الي كل قادة السودان العسكريين والمدنيين مفادها ان الاحزاب الفاشلة التي تسعى لحكم السودان منفردة دون أدنى غطاء شرعي من توافق او إنتخابات قد انفض شباب السودان من حولها مؤكدا ان فشل هذه المواكب يؤكد ان الشيوعي وبقايا البعث وتجمع المهنيين فرع الشيوعي ومايسمى بلجان المقاومة قد تجاوزهم الشعب السوداني وتحرر منهم تماما موضحا ان الاغلبية العظمى من الشعب السوداني باتت اكثر اقتناعا بالتوافق والحوار والعبور الامن للفترة الانتقالية وان السودانيين أصبحوا يعملون على تحقيق الاستقرار السياسي الذي يمهد للاستقرار الاقتصادي الذي يفتح الباب واسعا أمام إستقرار خدمات الصحة والتعليم والمياه النظيفة ويمهد الطريق كذلك لاستدامة الامن والسلام والاستقرار ووحدة السودان.
وأضاف المك انه أيضا بأت من الواضح جليا ان هناك مجموعة صغيرة جدا من بعض الاحزاب التي لاتملك اي قواعد جماهيرية او شعبية تعمل على تفجير الأوضاع في السودان وتعمل على تجويع شعبه بتحريض الحكومات الغربية التي يحملون جنسياتها وجوازاتها لحصار السودان حتى يستطيعوا الوصول إلى السلطة مرة أخرى حتى وان كان أثر ذلك هو إسقاط السودان نفسه. وشدد المك انه ولضرورات حفظ أمن وسلام وإستقرار السودان يتعين على البرهان وشركاء السلام وقادة الاحزاب الوطنية وضع اياديهم مع بعضهم البعض من أجل بقاء السودان وطنا شامخا يسع الجميع وان يعملوا على درء الفتنة وماممكن ان يحدث في حال عدم تعيين رئيس وزراء وحكومة تكنوقراط تكون مسئولة أمام الشعب السوداني والمجتمع الدولي مؤكدا ان ذلك بأت أمرا ملحا الان خاصة بعد فشل كل محاولات الفئات السياسية الصغيرة الشاذة من السيطرة على السودان وتركيع وتطويع شعبه لافتا الي ان هذه المجموعات في مرحلة يأس خطيرة الان ويجب على الشركاء المخلصين للسودان عسكريين ومدنيين وشركاء السلام من التحرك الان وملأ الفراغ.