الفريق الوطني لتعزيز التمكين الاقتصادي الريفي يستهدف هاتين الولايتين..
الخرطوم- اثير نيوز
انطلقت بفندق بوقن فيلا بالخرطوم اجتماعات الفريق الوطني لتعزيز التدريب من أجل التمكين الاقتصادي الريفي من خلال مهارات التعلم وتربية الضأن والماعز بمراكز التعلم المجتمعية، والذي يضم منظمة اليونسكو ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للتدريب المهني والتلمذة الصناعية بجانب اللجنة الوطنية لليونسكو والمجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار.
ورحب الأمين ابوكيس ممثل الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار بانعقاد الاجتماع الأول للفريق لتعزيز التدريب من أجل التمكين الاقتصادي الريفي،مضيفاً أن المشروع شراكة بين حكومة السودان ومنظمة اليونسكو لتعزيز قدرات الحكومة لتطوير وسائل التعلم للمجتمعات الريفية وادماج التقنيات لتربية الضأن والماعز.
وأوضح أن المشروع يبدأ بعشرين مركز ١٨ بولاية شمال كردفان و٢بولاية النيل الأبيض، مبينا أنها تم تحديدها بواسطة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مشدداً على أنه سيتم نقل التجربة للمناطق الأخرى.
وأكد دكتور أيمن بدري المدير المناوب لمكتب اليونسكو بالخرطوم مسؤول التربية والإعلام بالمنظمة أن خدمة المجتمعات الريفية والتعلم المجتمعي هدف نبيل تعمل المنظمة فيه باستمرار منذ زمن طويل، قائلاً إننا عملنا على تطوير وتمليك مهارات لتطوير الأوضاع الاقتصادية فى الريف وأنه تمت المرحلة الأولى والمستوى الأول والثاني وأن النساء يمتلكن مهارات فى صناعة ودباغة الجلود، مضيفاً أن التعلم الفنى والنوعي مفتاح للتنمية المستدامة.
وشدد على ضرورة اشراك قطاعات أخرى فى المشروع مرتبطة بالصحة، مشيراً لجهود اليونسكو لتمتين العلاقة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وقالت دكتوره زبيدة الصادق فضل ممثل المجلس الأعلى للتدريب المهنى والتلمذة الصناعية إن التدريب يعتبر واجهة المجتمع وأن التدريب للجميع.
وأشارت الدكتورة أمال عبدالعزيز مدير إدارة التنمية الريفية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية إلى أهمية التنمية الريفية والاجتماعية، مضيفة أنها من اهتمامات وزارتها، مشيرة إلى التعاون مع ilo فى هذا المجال.
وأوضحت أن المشروعات الصغيرة من المشاريع الناجحة بالتركيز على المرأة.
وقالت إن اختيار الولايتين تم وفقاً لمعطيات مسبقة، مشيرة لأهمية التركيز على المجتمعات الريفية.
وأبانت أنه بدون الريف لايمكن التطوير،مؤكدة أنه بتنمية الريف يمكن تحقيق نجاحات أكبر وإحداث نقله وتحول نوعي فى الريف من كل النواحي، موضحة أن المشروع سيصبح نموذجا يمكن تطبيقه فى مناطق أخرى.
وأكد المشاركون فى الاجتماع على أهمية استخدام التقنية في التسويق لمنتجات ومخرجات الضأن والماعز.